| فبرحمتك للبهيمة اصطفيتك في ذلك اليوم. | | قال الكتاني رحمة الله عليه : ولم يبعث الله نبيا من انبيائه حتى استرعاه البهائم قبلا | وينظر كيف رحمته بهم ثم بعثه إلى الخلق. | | قوله تعالى :! ٢ < يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين > ٢ { < القصص :( ٣١ ) وأن ألق عصاك..... > > [ الآية : ٣١ ]. | | قال سرى السقطي رحمة الله عليه : الخوف على ثلاثة أوجه خوف في الدنيا وهو | خوف العامة، وخوف عارض عند تلاوة القرآن، وخوف من عاجل ينحل القلب ويهدم | البدن ويذهب النوم وهو الخوف الحقيقي. | | قوله تعالى :! ٢ < وأخي هارون هو أفصح مني لسانا > ٢ { < القصص :( ٣٤ ) وأخي هارون هو..... > > [ الآية : ٣٤ ]. | | قال أبو بكر بن طاهر : لأنه لم يسمع خطابك ولم يخاطبك فهو افصح مني لسانا مع | الخلق، كيف أكون معهم فصيحا وقد سمعت لذة كلامك ؟ وكيف أخاطبهم مع | مخاطبتك أو كيف اجعل لهم وزنا مع ما أدنيتني وخصصتني به فهو افصح مني لسانا | معهم وأحسن بيانا لهم فإنى لم استلذ مخاطبة بعدك ولم ألتذ بكلام غيرك، وأنشد | علي :| % ( اصمني سرهم أيام فرقتهم % هل كنت تعرف سرا يورث الصمما ) % | | قوله تعالى :! ٢ < ونجعل لكما سلطانا > ٢ { < القصص :( ٣٥ ) قال سنشد عضدك..... > > [ الآية : ٣٥ ]. | | قال جعفر : هيبة في قلوب الأعداء ومحبة في قلوب الأولياء. | | قال ابن عطاء : اجمع لكما سياسة الخلافة مع اخلاق النبوة. | | قال بعضهم : يجعل لكما سلطانا على أنفسكما فلا يلغبنكما الشيطان بحال. | | قال بعضهم : يجعل لكما سلطانا أصابه في أحكام الحدود. | | قوله تعالى ! ٢ < وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار > ٢ { < القصص :( ٤١ ) وجعلناهم أئمة يدعون..... > > [ الآية : ٤١ ]. | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه، نزع عن أشرارهم التوفيق وانوار التحقيق فهم في | ظلمات نفوسهم لا يدلون على سبيل الرشد ولا يسلكونه فسماهم الله ائمة يدعون إلى | النار. | | قوله تعالى :! ٢ < وما كنت بجانب الطور إذ نادينا > ٢ { < القصص :( ٤٦ ) وما كنت بجانب..... > > [ الآية : ٤٦ ]. | | قال ابن عطاء : أجبنا سؤال من دعانا على الطور وجعلنا ما طلبه لأمتك إجلالا |

__________


الصفحة التالية
Icon