| قوله تعالى :! ٢ < فخرج على قومه في زينته > ٢ { < القصص :( ٧٩ ) فخرج على قومه..... > > [ الآية : ٧٩ ]. | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه : أزين ما تزين به العبد المعرفة ومن نزلت درجاته عن | درجات العارفين فأزين ما تزين به طاعة ربه ومن تزين بالدنيا فهو مغرور في زينته. | | سمعت عبد الله الرازي يقول : سمعت أبا عثمان يقول وقد سأله رجل في مجلسه :| أي الزينة اجمل ؟ قال : الأخلاق الجميلة لو كان يفوقها شيء لزين بها حبيبه حيث قال :| ! ٢ < وإنك لعلى خلق عظيم > ٢ ! [ القلم : ٤ ]. | | قوله عز وجل :^ ( وقال الذين أتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن ) ^. < < القصص :( ٨٠ ) وقال الذين أوتوا..... > > | | قال بعضهم : العالم بربه من يرى دوام نعمته وتتابع الآية لديه وقصور شكره عن | نعمه وإفلاسه عما يظهر منه هذه صفة العلماء بالله. | | قوله عز وجل :! ٢ < تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا > ٢ { < القصص :( ٨٣ ) تلك الدار الآخرة..... > > [ الآية : ٨٣ ]. | | قال يحيى بن معاذ رحمة الله عليه : الدنيا خمر إبليس من شرب منها شربة لا يفيق | إلا في عسكر القيامة. | | قال شاه : إن الله خلق الخلق مقتضيا منهم الاعتراف له بالعبودية عدلا إذ لم يكونوا | فكونهم نصيب القلب المعرفة بوحدانيته ونصيب اللسان الإقرار بفردانيته ونصيب | الجوارح الخضوع له بحسن الطاعة والتواضع والتذلل فارفعهم عند الله اشدهم تواضعا | في نفسه وأعزهم عزا غدا ألزمهم للذل اليوم. | | قال ابن عطاء : العلو في النظر إلى النفس والفساد النظر إلى الدنيا. | | قال أبو عثمان : الفساد الأمن من المكر والكبر والفخر والعجب واصل ذلك كله من | الجهل ومن العجب، والجهل يكون الكبر وطلب العز في الدنيا وطلب العلو في الناس | والعز هو الذي يتولد منه العجب. | | قال ابن عطاء في هذه الآية :! ٢ < علوا في الأرض > ٢ ! أي إقبالا على النفس ورضاء بما | يأتي، والفساد السكون إلى الأفعال والأقوال. | | قال حمدون : لا أحدا أدون ممن يتزين لدار فنائه ويتجمل إلى من لا يملك خيره | ونفعه. | أخبرنا محمد بن أحمد بن نفيل الرازي قال : حدثنا العباس بن حمزة قال : حدثنا |

__________


الصفحة التالية
Icon