| قوله عز وعلا :! ٢ < ولنذيقنهم > ٢ ! من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ) ^ < < السجدة :( ٢١ ) ولنذيقنهم من العذاب..... > > [ الآية : ٢١ ]. | | قال أبو سليمان الداراني :^ ( العذاب الأدنى ) ^ الخذلان والعذاب الأكبر الخلود في | النيران. | | وقال بعضهم :^ ( العذاب الأدنى ) ^ : الهوان، و ^ ( العذاب الأكبر ) ^ الخلود في | النيران. | | وقال بعضهم : العذاب الأدنى الهوان والعذاب الأكبر الخذلان. | | قوله عز وعلا :^ ( وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) ^ < < السجدة :( ٢٤ ) وجعلنا منهم أئمة..... > > [ الآية : ٢٤ ]. | | مع الله في جميع الأحوال. | | وقال ابن عطاء : القدرة اسرتهم والمشيئة صرفتهم قال لا المشيئة مصروفة ولا القدرة | مردودة. | | قال أبو سعيد الخراز : أهل الحقائق في الإيمان الذين فاقوا جميع الناس وفضلوا | عليهم بمكارم الأخلاق وهم الذين يحتملون الأذى ويصبرون على البلوى ويرضون | بالقضاء ويفوضون إليه أمورهم من غير اعتراض خاضعين متواضعين قد رسخوا في | العلم وفضلوا بالفهم على سائر أهل زمانهم هم خيرة الله من خلقه وخواصهم من | عباده اختصهم لدينه وهم في الخلق بالخلق مختلطون لا يشار إليهم بالأصابع وهم غير | أخفياء والأعين عنهم مصروفة وهم غياث الخلق وهو ما قال الله تعالى :^ ( وجعلناهم | أئمة يهدون بأمرنا ) ^. | | قوله عز وعلا :^ ( أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ) ^ < < السجدة :( ٢٧ ) أولم يروا أنا..... > > [ الآية : ٢٧ ]. | | قال ابن عطاء : نوصل بركات المواعظ إلى القلوب القاسية المعرضة عن الحق فيتعظ | بتلك المواعظ. | | قوله عز وعلا :^ ( فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ) ^ < < السجدة :( ٣٠ ) فأعرض عنهم وانتظر..... > > [ الآية : ٣٠ ]. | | قال بعضهم : لا تشغل سرك بهم ^ ( وانتظر ) ^ بركات الموارد عليك من أنوار الكرامات | ^ ( إنهم منتظرون ) ^ منا المقت والبعد. | * * * |