| يدل على سبيل الرشد ويبصره عيوب النفس وغيبها. | | قوله عز وعلا :! ٢ < قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم > ٢ { < الأحزاب :( ٥٠ ) يا أيها النبي..... > > [ الآية : ٥٠ ]. | قال مالك بن أنس رحمة الله عليه : فرضنا عليهم أن لا نكاح إلا بولي. | | قال بعضهم : هو استعمال الادب فيهم وحسن الخلق معهم وحملهم على طاعة الله | فإن النبي ﷺ قال :' خيركم خيركم لاهله والله يعلم ما في قلوبكم '. | | قال أبو عثمان : من علم أن الله يعلم ما في قلبه وخاطره ولم يصلح قلبه وباطنه | لربه كما يصلح ظاهره للقاء الناس فإن ذلك لقلة معرفته لربه لأن الله يقول :^ ( ويعلم ما | في قلوبكم ) ^ [ الآية : ٥١ ]. | | قوله تعالى :^ ( إن الله كان على كل شيء شهيدا ) ^ < < الأحزاب :( ٥٥ ) لا جناح عليهن..... > > [ الآية : ٥٥ ]. | | قال ابن عطاء : الشهيد الذي يعرف خطرات قلبه كما يعرف حركات جوارحه. | قوله تعالى :! ٢ < إن الله وملائكته > ٢ { < الأحزاب :( ٥٦ ) إن الله وملائكته..... > > [ الآية : ٥٦ ]. | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزار يقول : نصر يذكر عن | ابن عطاء رحمة الله عليهم قال : الصلاة من الله رحمة، والصلاة من الله رحمة، والصلاة من الملائكة رفعة، | ومن الأمة متابعة ومحبة. | | حكى عن الواسطي رحمة الله عليه انه قال : صل عليه بالوقار ولا تجعل لها في | قلبك مقدار، سألت عبد الواحد السيارى عن هذه اللفظة وكأنى استقبحتها فقال : لا | تجعل لصلواتك عليه في قلبك مقدار تظن انك تقضي به من حقه شيئا بصلواتك عليه | فإنك تقضي به من حق نفسك إذ حقه اجل من أن تقضيه أمته اجمع إذ هو في صلوات | الله عليه بقوله :! ٢ < إن الله وملائكته يصلون على النبي > ٢ ! فصلوات عليه استجلاب رحمة | على نفسك به. | | قوله تعالى :! ٢ < يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا > ٢ { < الأحزاب :( ٧٠ ) يا أيها الذين..... > > [ الآية : ٧٠ ]. |

__________


الصفحة التالية
Icon