| ظاهره وباطنه. | | وقال الجنيد - رحمة الله عليه - : ما أراد الله به من أي عمل كان. | | سمعت أبا الحسين الفارسي يقول : سمعت ابن عاصم يقول : سمعت سهل يقول :| الإخلاص التنزه مما سواه. | | قال بعضهم في قوله :! ٢ < أخلصناهم بخالصة > ٢ ! قال : ابقينا عليهم في اعقابهم بحسن | الثناء. | | وقيل اخلصناهم بخالصة وقفوا ها هنا والخالصة ذات الحق لمن اخلص بلا واسطة | وذكر الدار فيه ومن افناهم عن ذكر الدار بإخلاص ذاته لهم فهنا إضمار حرف اقتصر | على معرفته للاعتبار. | | قوله تعالى :! ٢ < إني خالق بشرا من طين > ٢ { < ص :( ٧١ ) إذ قال ربك..... > > [ الآية : ٧١ ]. | | قيل : امتحنهم بالإعلام يحثهم بذلك على طلب الاستفهام فيزدادوا علما من عجائب | قدرته وتتلاشى عندهم نفوسهم. | | قوله عز وعلا :! ٢ < فإذا سويته > ٢ { < ص :( ٧٢ ) فإذا سويته ونفخت..... > > [ الآية : ٧٢ ]. | | أي كاملا يستحق التعظيم بخصائص الاختصاص التي خص بها من خصوص الخلقة | ! ٢ < فقعوا له ساجدين > ٢ ! [ الآية : ٧٢ ]. | | قوله تعالى :^ ( فنفخت فيه من روحي ) ^ [ الآية : ٧٢ ]. | | قال بعضهم : هو روح ملك وهو الذي خصه به فأوحيت تلك الخصوصية للملائكة | فسجد الملائكة له. | | وقال ابن عطاء : بدت عليه آياتي وشواهد عزتي وروحت سره بما يكون به العبيد | روحانيين. | | قوله تعالى :! ٢ < فسجد الملائكة كلهم أجمعون > ٢ { < ص :( ٧٣ ) فسجد الملائكة كلهم..... > > [ الآية : ٧٣ ]. | | قال القناد : حذيهم بشهود التعظيم فلم يستجيزوا المخالفة وحجب إبليس برؤية الفخر | بنفسه عن التعظيم ولو يرى تعظيم الحق لما استجاز الفخر عليه لأن من استولى عليه | الحق قهره. | | قوله تعالى :! ٢ < وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين > ٢ { < ص :( ٧٨ ) وإن عليك لعنتي..... > > [ الآية : ٧٨ ]. |

__________


الصفحة التالية
Icon