| فمن اعتمد الفضل نجى ومن اعتمد أفعاله بدا له منها الهلاك. | | قوله تعالى :^ ( وإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا.. ) ^ < < الزمر :( ٤٩ ) فإذا مس الإنسان..... > > [ الآية : ٤٩ ]. | | قال الجنيد - رحمة الله عليه - : من ير البلاء ضرا فليس بعارف فإن العارف من يرى | الضر على نفسه رحمة والضر على الحقيقة ما يصيب القلوب من القسوى والران والنعمة | هي إقبال القلوب على الله ومن يرى النعمة على نفسه من حيث الاستحقاق فقد جحد | النعمة. | | قوله تعالى :! ٢ < أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر > ٢ { < الزمر :( ٥٢ ) أولم يعلموا أن..... > > [ الآية : ٥٢ ]. | | قال ابن عطاء - رحمة الله عليه - : رزق الله عباده وقلبهم في بسط العزة وتقدير | القدرة فقال :! ٢ < أن الله يبسط الرزق لمن يشاء > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم > ٢ { < الزمر :( ٥٣ ) قل يا عبادي..... > > [ الآية : ٥٣ ]. | | قال سهل : امهل الله عباده تفضلا منه إلى آخر نفس فقال لهم : لا تقنطوا من رحمة | الله فلو رجعتم إلى بابي في آخر نفس لقبلتكم | | قال الجنيد - رحمة الله عليه - : وقد سئل ما العبودية ؟ فقال : الإعراض عما يشغله | من عبادة ربه. | | وقال الجريري : أمر الله عباده أن لا يعتمدوا العبادة والأعمال ولا يقنطوا من التقصير | فيها فإن العناية والرعاية سبقت العبادة ألا تراه يقول :! ٢ < يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله > ٢ !. | | قال يحيى بن معاذ : في كتاب الله كنوز موجبة للعفو عن جميع المؤمنين منها قوله :| ! ٢ < يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له > ٢ { < الزمر :( ٥٤ ) وأنيبوا إلى ربكم..... > > [ الآية : ٥٤ ]. | | فوضوا الأمور إليه. | | قال محمد بن علي : اعتذروا إليه مما سلف منكم من التقصير واخلصوا على دوام | الموافقة بعدها. | | قال الواسطي - رحمة الله عليه - : من قصد في قصوده غير الحق فقد عظمت | استهانته للحق. |