| | قوله عز وعلا :! ٢ < فاغفر للذين تابوا > ٢ { < غافر :( ٧ ) الذين يحملون العرش..... > > [ الآية : ٧ ]. | | قال سهل : هم الذين تابوا من الغفلة وانسوا بالذكر واتبعوا سنة المصطفى ﷺ. | | قوله عز وعلا :^ ( هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء زرقا ) ^ < < غافر :( ١٣ ) هو الذي يريكم..... > > [ الآية : ١٣ ]. | قال أبو بكر بن طاهر : من آياته في الأرض للعوام سوق الأرزاق إليهم من غير | حركة وسعى منهم في ذلك ومن آياته للخواص من عباده مكان أوليائه وأهل صفوته | فمن صحبهم وتبعهم وصبر على موافقتهم كفى اهتمام طلب الأرزاق ورزق من حيث لا | يحتسب قال الله تعالى :! ٢ < هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا > ٢ !. | | قال ابن عطاء : من آياته انك لا تنظر إلى شيء من الموجودات إلا وهو يخاطبك | بحقيقة التوحيد ويدلك على الحق وذلك ظاهر لمن تبين وكشف له وأيد بالعناية. | | وقوله عز وعلا :! ٢ < إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم > ٢ ! ؟؟. | | قال سهل : المقت هو غاية الابعاد من الله فالكفار إذا دخلوا النار مقتوا أنفسهم | ومقت الله لهم أشد عليهم من دخول النار. | | قوله عز وعلا :! ٢ < ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين > ٢ { < غافر :( ١١ ) قالوا ربنا أمتنا..... > > [ الآية : ١١ ]. | | قال بعضهم : أمت منا اثنتين السمع والبصر فعجزتنا أن نفقه الحق ونتخذ الرشد | سبيلا واحييت منا النفس والهوى فكنا نسمع الباطل ونتخذ الغي سبيلا فاعترفنا بذنوبنا | إنا مصرفون تحت القدرة وأنت القادر عليها فهل لنا خروج من سبيل. | | قوله عز وعلا :! ٢ < فادعوا الله مخلصين له الدين > ٢ { < غافر :( ١٤ ) فادعوا الله مخلصين..... > > [ الآية : ١٤ ]. | | قال أبو عثمان : الإخلاص في الدعاء هو الذي إذا دعوته في كشف ضر فكشفه | ألزمت نفسك شكره إلى الأبد وإذا دعوته لاستجلاب خير فأعطاك ألزمت نفسك الحمد | إلى الأبد وان لا تخص نفسك بالدعاء دون سائر المؤمنين فإنه من خص نفسه بالدعاء | كان من علامات النفاق والخذلان. | | قال بعضهم : من شرط الدعاء أن تدعوا بإخلاص قلب وسلامة صدر وتعلم ما تسأل | ويكون سؤال مضطر لا سؤال مستغن. | | قال الجنيد - رحمة الله عليه - : الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك | فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا هوى فيميله. |