| اليوم فلم يجسر أحد على الإجابة وما كان أن يجيب تحقيق سؤاله سواه فلما سكتت | الألسن عن الجواب أجاب نفسه بما كان يستحق من الجواب فقال :! ٢ < لله الواحد القهار > ٢ ! | فقال :! ٢ < اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم > ٢ ! قال ابن عطاء : من طالع من | نفسه | أفعاله وأذكاره وطاعاته جزى على ذلك ولا ظلم عليه فيه ومن طالع فضله ومننه | أسقط على درجة الجزاء إلى مقام الإفضال والرحمة بقوله :! ٢ < قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا > ٢ !. | | وقال أبو بكر بن طاهر : يريك جزاء كسبك وما تستحق ذلك لترى بعد ذلك محل | الفضل والكرم. | | قوله عز وعلا :! ٢ < وأنذرهم يوم الآزفة > ٢ { < غافر :( ١٨ ) وأنذرهم يوم الآزفة..... > > [ الآية : ١٨ ]. | | قال ابن عطاء : يوم يعطي كل عامل جزاء عمله. | | قوله تعالى :! ٢ < يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور > ٢ { < غافر :( ١٩ ) يعلم خائنة الأعين..... > > [ الآية : ١٩ ]. | | قال أبو عثمان : خيانة العين هو أن لا يغضها عن المحارم ويرسلها في الهوى | والشبهات. | | وقال أبو بكر الوراق : يعلم من يمد عينه إلى الشيء معتبرا ومن يمدها لإرادة | وشهوة. | | قوله تعالى :! ٢ < وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه > ٢ { < غافر :( ٢٨ ) وقال رجل مؤمن..... > > [ الآية : ٢٨ ]. | | قال ابن عطاء : المؤمن يألف المؤمن ويذب عنه والمنافق يراءى المنافق. ويجادل عنه | والمؤمن ينصح والمنافق يعترض. | | قوله عز وعلا :! ٢ < وكذلك زين لفرعون سوء عمله > ٢ { < غافر :( ٣٧ ) أسباب السماوات فأطلع..... > > [ الآية : ٣٧ ]. | | قال بعضهم : من رأى من نفسه زلة فلم يداوها بدوائها وستر عليها ولم يجتهد في | إزالتها زين في عينه مساوءه فيرى المساوئ محاسن وهو ذميما كما قال الله تعالى :| ! ٢ < وكذلك زين لفرعون سوء عمله > ٢ ! ركض في ميادين الباطل وهو يراها حقا. | | قوله تعالى :! ٢ < وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد > ٢ { < غافر :( ٣٨ ) وقال الذي آمن..... > > [ الآية : ٣٨ ]. | | قال محمد بن علي الترمذي : لم تزل الدنيا مذمومة في الأمم السالفة عند العقلاء | منهم وطالبوها مهانين عند الحكماء المقاضين وما قام داع في أمة إلا حذر متابعة الدنيا |