| | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول عن ابن عطاء في | قوله :! ٢ < فلما آسفونا انتقمنا منهم > ٢ ! قالوا : لما عصوا رسلنا انتقمنا منهم إذ كان عصيان | الرسل عصياننا وأسفهم أسفنا. | | قوله عز وعلا :! ٢ < إن هو إلا عبد أنعمنا عليه > ٢ { < الزخرف :( ٥٩ ) إن هو إلا..... > > [ الآية : ٥٩ ]. | | قال يحيى بن معاذ : أنعمنا عليه بأن جعلنا ظاهرة إماما للمريدين وباطنه نور قلوب | العارفين. | | قال ابن عطاء : أنعمنا عليه بصحة الإخبار عنا وموافقتنا في كل الأحوال. | | قال بعضهم : أنعمنا عليه بالتوفيق. | | قال أبو الحسن الوراق : أنعمنا عليه بسياسة النفس ومنعها عن الشهوات. | | قوله عز وعلا :! ٢ < الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين > ٢ { < الزخرف :( ٦٧ ) الأخلاء يومئذ بعضهم..... > > [ الآية : ٦٧ ]. | | قال ابن عطاء : كل اخوة وصلة منقطعة إلا ما كان في الله ولله فإنه كل وقت في | زيادة لأن الله عز وجل يقول :! ٢ < الأخلاء يومئذ > ٢ ! الآية، أي في انف يطاع وبغضة | إلا المتقين وانهم في راحة اخوتهم يرون فضل ذلك وثوابها. | | وقيل في قوله :! ٢ < الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين > ٢ ! إلا من اجتنب | اخلاء السوء ووالى من والى في الله وخالل من خالل في الله. | | قوله عز وجل :^ ( يا عبادي لا خوف عليك اليوم ولا انتم تحزنون ) ^ < < الزخرف :( ٦٨ ) يا عباد لا..... > > [ الآية : ٦٨ ]. | | قال ابن عطاء : لا خوف عليكم اليوم في الدنيا خوف مفارقة الإيمان ولا انتم | تحزنون في الآخرة لوحشة البعد والمفارقة. | | قال جعفر الصادق : لا خوف على من اطاعني في الأوامر والفرائض واتباع الرسول | فيما أمر : وأيضا : لا خوف في الآخرة على من خافني في الدنيا ولا خوف على من | احبني وأزال عن قلبه محبة الاغيار ولا خوف على من صار وديعتي عنده وهو الإيمان | والمعرفة ولا خوف على من احسن ظنه بي فإني أعطيه مأمولة والخوف يكون على | الجوارح والحزن على القلب من مخافة القطيعة. | | قوله تعالى :! ٢ < الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون > ٢ { < الزخرف :( ٦٩ - ٧٠ ) الذين آمنوا بآياتنا..... > > [ الآية : ٦٩، ٧٠ ]. | | قال سهل : بلذة النظر جزاء لما من عليهم من التوحيد عند تجلي المكاشفة لأوليائه |