| | قوله تعالى :! ٢ < خلق الإنسان علمه البيان > ٢ { < الرحمن :( ٣ - ٤ ) خلق الإنسان > > [ الآية : ٣، ٤ ]. | | قال الجنيد رحمة الله عليه : خص آدم بأن خلقه بيده ونفخ فيه من روحه واسجد له | الملائكة وهو تخصيص الخلقة. | | قال سهل في قوله :! ٢ < علمه البيان > ٢ ! أي الكلام الذي هو ذهن الخلق ونفس الروح | فهم العقل وفطنة القلب وعلم النفس الطبع. | | قال الواسطي رحمة الله عليه :! ٢ < خلق الإنسان علمه البيان > ٢ !. | | قال : كاشف روحه قديما والبيان لا يكون إلا بكشف ما تقدم وهو كشف ذلك | التعليم الذي سبق. | | وقال الجنيد : خلق الإنسان جاهل به فعلمه السبيل إليه. | | وقال الواسطي رحمة الله عليه : الإنسان شيئان ذكر وفكر فإن كان ذكره وفكره إلى | حظ نفسه انقطع عن الله وإن كان ذكره وفكره لله وبالله اتصل بالله وصفت حسوسه | وتفتت من المزاج والكدر وبقى بصفاء قلبه ناظرا إلى ملكوت ربه كلما ازداد فكرا أو | ذكرا زاد قربا وعلما. | | قوله تعالى :! ٢ < وأقيموا الوزن بالقسط > ٢ { < الرحمن :( ٩ ) وأقيموا الوزن بالقسط..... > > [ الآية : ٩ ]. | | قال ابن عطاء : اظهر الوحدانية بصدق الظاهر وصفاء الباطن وحقيقة السر واستقامة | العزيمة وقال : كن لي صرفا اكن لك حقا. | | قوله تعالى :! ٢ < فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام > ٢ { < الرحمن :( ١١ ) فيها فاكهة والنخل..... > > [ الآية : ١١ ]. | | قال جعفر : جعل الحق قلوب أوليائه رياض انسه فغرس فيها اشجار المعرفة أصولها | نابتة في أسرارهم فروعها قائمة بالخضرة في المشهد فهم يجنون منها ثمار الأنس في كل | أوان وهو قوله :! ٢ < فيها فاكهة والنخل ذات > ٢ ! أي ذوات الوان كل يجتنى منها لونا على | قدر سعيه وما كشف من بوادي المعرفة وآثار الولاية. | | قوله تعالى :! ٢ < رب المشرقين ورب المغربين > ٢ { < الرحمن :( ١٧ ) رب المشرقين ورب..... > > [ الآية : ١٧ ]. | | مشرق القلب ومغربه ومشرق اللسان ومغربه. | | قال بعضهم : مشرقه توحيده ومغربه مشاهدته ورب المشارق الجوارح المستعملة | بالإخلاص ومغاربها الطاعة لله بالسنة. |