| ' اعبد الله كأنك تراه '. | | سمعت النصرآباذي يقول : محسن يرى الإحسان من نفسه ومحسن يرى الإحسان | من المحسن ورؤية الإحسان من النفس على رؤية المنة حسن ورؤية المحسن احسن، فإن | قيل : متى احسن اليهم ؟ فقل : حين لا متى، لذلك قيل في الدعاء : يا قديم الإحسان. | | وقال ابن عطاء : هل جزاء الهداية والتقرب إلا الانقطاع عما دونه والفخر به. | | وقال عبد العزيز المكي : ليس للتائب من الكريم اللطيف إلا المغفرة والرحمة والزلفى | والترحيب. | | وقال جعفر : هل جزاء من احسنت إليه في الأزل إلا حفظ الإحسان عليه إلى الأبد. | | وقال بعض الحكماء : الإحسان في ثلاثة أشياء الإحسان في أن تعبده ولا تشرك به | والثاني أن تعمل له على المشاهدة كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك والثالث أن تسرع | إلى أوامره وتتباعد عن مناهيه. | | وقال بعضهم في قوله :! ٢ < هل جزاء الإحسان إلا الإحسان > ٢ ! قال : هل جزاء الطاعات | إلا الدرجات وهل جزاء الإسلام إلا دار السلام والسلامة من المهالك وهل جزاء المتقين | إلا الرؤية وهل جزاء من انقطع عن الأنس بالمخلوقين إلا الأنس بالله وهل جزاء من | غاب عن نفسه إلا وجود القلب مع الله. | | قوله تعالى :! ٢ < فيهن خيرات حسان > ٢ { < الرحمن :( ٧٠ ) فيهن خيرات حسان > > [ الآية : ٧٠ ]. | | قال ابن عطاء : احل الخيرات في الجنة أنها محل القربى وتصديق بالوعد ومحل | الإيجاب والرضا للعبيد من ربهم كما روى في الخبر أن الله عز وجل يقول لأهل الجنة | احل لكم داري وانالكم كرامتي. | | قوله تعالى :! ٢ < حور مقصورات في الخيام > ٢ { < الرحمن :( ٧٢ ) حور مقصورات في..... > > [ الآية : ٧٢ ]. | | قال يحيى بن معاذ : التي لا يقدر أحد على حكايتها وتعمى عيون المبصرين عن بلوغ | حسنها كأن السنة العشق تنطق بمنيات العقول عن وحيها وأنامل الافراح المستبصرين | تضرب بدفوف الفتن في صورتها معشوقة لو رآها الخلق لتحيروا فيها التي قال الله |