| بإحسانه وباطن بستره. | وقال الواسطي رحمة الله عليه : من كان حظه من اسمه الأول كان شغله بما سبق | ومن لاحظ اسمه الآخر كان مرتبطا بما يستقبله ومن كان حظه من اسمه الظاهر لاحظ | عجائب قدرته ومن كان من اسمه الباطن لاحظ ما جرى في السرائر من انواره. | | قال جعفر : هو الذي أول الأول واخر الآخر واظهر الظاهر وابطن الباطن فسقطت | هذه المعاني وبقى هو. | | قال أبو بكر بن طاهر :! ٢ < هو الأول والآخر والظاهر والباطن > ٢ ! هو الأول لآخره | والآخر لأوله والظاهر لباطنه والباطن لظاهره. | | وقال أبو الحسين الواسطي : الأول المتقدم لكل أول والموجود قبل كل موهوم. | | قال بعضهم : الأول السابق إلى فعل الخير والمتقدم كل محسن إلى فعل الإحسان. | | وقال بعضهم : الآخر الباقي بعد فقد الخلق لفعل الإحسان والظاهر الغالب لكل أحد | ومن ظهر على شيء فقد غلبه والظاهر الذي يعلم الظواهر ويشرف على السرائر والظاهر | الذي ظهر للعقول بالأعلام وظهر للأرواح باليقين وإن خفي على اعين الناظرين | والباطن الذي عرف الغائبات واشرف على المستترات واستبطن علم المغيبات والباطن | الذي خفى على الظاهر فلم يدرك إلا على السرائر. | | قال ابن عطاء : من كان شغله من هذه : الأول كان شغله بما سبق في السبق من | مشيئته وقضائه ومنعه وعطائه ومن كان شغله بالآخرة كان شغله بما يستقبله من الأمر في | التنقيل والتحويل على الدهور ومن كان شغله بالظاهر لاحظ عجائب قدرته وسلطانه | وفضله وعدله ومن كان شغله الباطن دهش وذهل وتحير وخرس لسانه فلا له عبارة تعبر | عنه ولا إشارة تشير وكوشف على قدر طاقته وطبعه فذهل فيها إلا من تولاه ببره وقام | عنه بنفسه. | | قال أيضا : من كان حظه من اسمه الظاهر زين ظاهره بأنواع الخدمة ومن كان حظه | من اسمه الباطن زين اسمه بأنوار العصمة. | | قال الواسطي : حظوظ الأنبياء مع تباينها من أربعة اسام وقيام كل فريق باسم فمن | جمعها كلها فهو اوسطهم ومن فتئ عنها بعد ملابساتها فهو الكامل التام وهو قوله :| ! ٢ < هو الأول والآخر والظاهر والباطن > ٢ !.