| | وقال أيضا : الإيمان سواطع الأنوار وله لمعة في القلوب وتمكين معرفة حملت | السرائر في الغيوب. | | قال النصرآباذي : كتابة من الحق ونقشا منه كتبها ونقشها في قلوب أوليائه ثم اطلعهم | عليها فقرأه كل قارئ وغير قارئ لعناية للحق فيه مستترة. | | قوله تعالى :! ٢ < أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون > ٢ ! [ الآية : ٢٢ ]. | | قال سهل : الحزب سبعة وهم الابدال والارفع منهم الصديقون، ألا إن حزب الله | هم المفلحون الغالبون إلا أن الوارثين لأسرار علومهم المشرفين على معادن ابتدائهم إلى | انتهائهم هم المفلحون. | | قال الحسين : حزب الله الذين إذا نطقوا بهروا وإن سكتوا ظهروا وإن غابوا حضروا | وإن ناموا شهدوا واكملوا فكملوا وأزيحت عنهم علل التخليط فظهروا. | | قال أبو سعيد : حزب الله هم قوم علاهم البهاء والبهجة فنعموا فلم يحتملوا الأذى | وصاروا في حرزه وحماه فغلب نورهم الأنوار اجمع وعلت مقاماتهم المقامات اجمع | وكانوا في عين الجمع مع الحق أبدا. | | قال ابن عطاء : إن لله عبادا اتصالهم به دائم واعينهم به قريرة أبدا لا حياة لهم إلا به | لاتصال قلوبهم به والنظر إليهم بصفاء اليقين فحياتهم بحياته موصوله لا موت لهم أبدا | ولا صبر لهم عنه لأنه قد سبى أرواحهم فعلقها عنده فتم مأواها قد غشى قلوبهم من | النور ما أضاءت به واشرقت ونمى زياداتها على الجوارح وصاروا في حرزه وحماه. | ! ٢ < أولئك حزب الله > ٢ ! الآية. | | قال محمد بن علي الترمذي : حزب الله رجاله في ارضه والذابون عن حرمه | والناصرون لحقه. | | قال أبو عثمان : حزب الله من يغضب لله ولا تأخذه فيه لومة لائم. |

__________


الصفحة التالية
Icon