| <
> ذكر ما قيل في سورة المنافقين <
> | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
> | | قوله تعالى :! ٢ < قالوا نشهد إنك لرسول الله > ٢ { < المنافقون :( ١ ) إذا جاءك المنافقون..... > > [ الآية : ١ ]. | | قال سهل : لأنهم اقروا بلسانهم ولم يعرفوا بقلوبهم فلذلك سماهم منافقين ومن | عرف بقلبه وأقر بلسانه ولم يعرف بأركانه ما فرض الله عليه من غير عذر ولا جهل كان | كإبليس. | | قوله تعالى :! ٢ < لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا > ٢ { < المنافقون :( ٧ ) هم الذين يقولون..... > > [ الآية : ٧ ]. | | قال الواسطي : من طالع الأسباب في الدنيا والإعراض في الآخرة لم يفقه قلبه | وبقى في حجاب نفسه ومراده الا ترى المنافقين كيف احتالوا بالبخل عليهم بالدنيا ولم | يعلموا أن ذلك لا يحجبهم عن التوفيق وكيف حكى الحق عنهم بقربه ولكن المنافقين لا | يفقهون. | | قوله تعالى :! ٢ < ولله خزائن السماوات والأرض > ٢ ! [ الآية : ٧ ]. | | قال أبو يعقوب النهرجوري : قال الجنيد : خزائنه في السموات الغيوب وخزائنه في | الأرض القلوب فما انفصل من الغيوب وقع في القلوب وما انفصل من القلوب صار | إلى الغيوب والعبد مرتهن بشيئين بتقصير الخدمة وارتكاب الزلة. | | وقال رجل لحاتم الأصم : من أين تأكل ؟ فقال :! ٢ < ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين > ٢ { < المنافقون :( ٨ ) يقولون لئن رجعنا..... > > [ الآية : ٨ ]. | | سئل الواسطي : ما الذي يدفع به الحسد ؟ قال : مجانبة التعزز في الأوقات كلها إلا | في ذات الله لأن الله يقول :! ٢ < ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين > ٢ ! حقيقة العزة لله وتمام | العزة للرسول ﷺ وظاهر العزة للمؤمنين. | | قال الواسطي : عزة الله أن لا يكون شيء إلا بمشيئته وإرادته وعزة المرسلين انهم | آمنون من زوال الإيمان وعزة المؤمنين امنهم من دوام العقوبة. | | وقال ابن عطاء : عزة الله العظمة والقدرة وعزة الرسول النبوة والشفاعة وعزة |