| | امرونا به وما كنا إذا في أصحاب السعير. | | قوله تعالى :! ٢ < الذين يخشون ربهم بالغيب > ٢ { < الملك :( ١٢ ) إن الذين يخشون..... > > [ الآية : ١٢ ]. | | قال بعضهم : الخشية تصيب القلب والسر والخوف يصيب البدن. | | وقال بعضهم : الخشية انزعاج القلب على كل حال لا يسكن إلى طاعة فيهدأ ولا | يميل إلى رجاء فيستروح ويكون من معاصيه على وجل أبدا. | | قوله تعالى :! ٢ < ألا يعلم من خلق > ٢ { < الملك :( ١٤ ) ألا يعلم من..... > > [ الآية : ١٤ ]. | | قال سهل : ألا يعلم من خلق القلب ما أودع فيه من التوحيد والجحود وهو اللطيف | في علمه بما في لب القلوب. | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول : قال ابن عطاء في | قوله : الا يعلم من خلق الصدور ما في الصدور بلى وهو اللطيف الخبير واللطيف من | علم المغيبات بلا مرشد واللطيف من عرف الغائبات بلا دليل واللطيف المشرف على | الغائبات كإشرافه على الحاضرات واللطيف من احسن إليك في لطف الخفاء والخبير من | يخبرك بما في غيبك والخبير من يختبر امرك فيأتيك بالألطاف على حسب المصالح لئلا | تستبطئه في المنع. | | وقال الواسطي : حجب الأشياء عن الوقوف على حقائقها واستبد بمعرفة الحقائق | فقال :! ٢ < ألا يعلم من خلق > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < الذي جعل لكم الأرض ذلولا > ٢ { < الملك :( ١٥ ) هو الذي جعل..... > > [ الآية : ١٥ ]. | | قال سهل : خلق الأنفس ذلولا فمن اذلها لمخالفتها فقد نجاها من الفتن والبلاء | والمحن ومن لم يذلها واتبعها أذلته نفسه وأهلكته. | | قوله تعالى :! ٢ < قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا > ٢ { < الملك :( ٢٨ ) قل أرأيتم إن..... > > [ الآية : ٢٨ ]. | | قال عبد العزيز المكي حكمه جار وأمره نافذ ومشيئته ماضية ما شاء فعل رضينا بجميع | ذلك لأن فعله واقع في ملكه. | | قوله تعالى :! ٢ < قل إنما العلم عند الله > ٢ { < الملك :( ٢٦ ) قل إنما العلم..... > > [ الآية : ٢٦ ]. | | قال يحيى : أخفى الله علمه في عباده عن عباده وكل يتبع أمره على جهة الإشفاق لا | يعلم ما سبق له وبماذا يحكم له وذلك قوله :! ٢ < إنما العلم عند الله > ٢ !. |

__________


الصفحة التالية
Icon