| القلوب المعرفة، وعلى الأبدان آثار الخدمة على سبيل السنة. | | قال أبو بكر بن طاهر : كشف الضر هو الخلاص من أماني النفس وطول الأمل | وطلب الرئاسة، والعلو، وحب الدنيا فإن هذا كله مما يضر بالمؤمن. | | وقال بعضهم : ولو فتحنا لهم الطريق إلينا لأبوا الاتباع الباطل بطغيان النفس، | وعملها. | | قال الواسطي رحمه الله : للعلم طغيان، وهو التفاخر به. وللمال طغيان وهو البخل | به، وللعمل والعبادة طغيان وهو الرياء والسمعة، وللنفس طغيان وهو اتباع هواها | وشهواتها. | | قوله تعالى :! ٢ < ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا > ٢ { < المؤمنون :( ٧٦ ) ولقد أخذناهم بالعذاب..... > > [ الآية : ٧٦ ]. | | قال سهل : ما أخلصوا لربهم في العبودية، ولا ذلوا له بالوحدانية. | | قال محمد بن حامد : إن الله تعالى دعا عباده بالتعطف فلم يجيبوه، ولم يرجعوا إليه | فأنزل بهم الشدائد لعلهم ينتبهون عن غفلتهم، ويستيقظون من رقدتهم. ويطلبون طريق | نجاتهم فأبوا إلا استكبارا على ربهم وعتوا وتماديا ولم يخضعوا له في استكشاف البلاء | ولم يشكروا عند تواتر النعماء فأعرض الله عنهم، وطبع على قلوبهم ألا تراه يقول :| ! ٢ < ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون > ٢ { < المؤمنون :( ٨٤ ) قل لمن الأرض..... > > [ الآية : ٨٤ ]. | | قال محمد بن الفضل : من علم أن الأشياء كلها له، ثم رجع في طلبها إلى سواه مع | علمه أنه لا يملك من ذلك شيئا فإنما ذلك من قلة العقل ورقة الدين. | | قوله تعالى :! ٢ < ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله > ٢ { < المؤمنون :( ٩١ ) ما اتخذ الله..... > > [ الآية : ٩١ ]. | | قال الحسين : الصمدية ممتنعة من قبول ما لا يليق بها لأن الصمدية تنافى أضدادها | على الأبد، وهي ممتنعة عن درك معانيها فكيف تبقى مع أضدادها لا يليق بها. | | قوله تعالى :! ٢ < ادفع بالتي هي أحسن السيئة > ٢ { < المؤمنون :( ٩٦ ) ادفع بالتي هي..... > > [ الآية : ٩٦ ]. | | قال القاسم : استعمل معهم ما حملناك عليه من الأخلاق الكريمة، والشفقة | والرحمة فإنك أعظم خطرا من أن يؤثر. قيل : ما يظهرونه من أنواع المخالفات. | | قال بعضهم : في هذه الآية قابل أعداءك بالنصيحة وأولياءك بالموعظة ليرجع العدو |