| عين العين. | | قوله تعالى :! ٢ < فيها سرر مرفوعة > ٢ { < الغاشية :( ١٢ ) فيها عين جارية > > [ الآية : ١٣ ]. | | قال القاسم : رتب مقربة. | | وقال الخراز : هي سرائر رفعت عن النظر إلى الأعراض والأكوان. | | قوله تعالى :! ٢ < أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت > ٢ { < الغاشية :( ١٧ ) أفلا ينظرون إلى..... > > [ الآية : ١٧ ]. | | قال بعضهم : ولنا بهذا الخطاب انه ليس له آلة ينظر بها إلى عجائب القدرة، ومبادئ | العزة، كيف يطمع بهذه الآلة من الإشراف على الحق والعلم به كلاما وصل إليه مستدلا | عليه بالعقل حتى أيده بالتوفيق، وأمره بالتحقيق، والتوفيق أوصله إليه، والعقل عاجز | عن إدراك المكونات. | | فكيف لا يعجز عن تصحيح المكون، والأصل في ذلك انه لا دليل على الله سواه. | | وقال بعضهم : إشارة إلى من رئى إلى نفسه في الحمل ولم يكن محمولا كيف | خلقت ؟ أي : كيف ميزت ممن كان محمولا في حاله، ووقته. | | وقال بعضهم : تعرف إلى العوام بأفعاله بقوله :! ٢ < أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت > ٢ !، وتعرف إلى الخواص بصفاته قوله :! ٢ < أفلا يتدبرون القرآن > ٢ ! [ النساء : ٨٢ ]، | وتعرف إلى الأنبياء بنفسه بقوله :! ٢ < وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا > ٢ ! | [ الشورى : ٥٢ ]، وتعرف إلى نبينا ﷺ بأخص التعريف بقوله :! ٢ < ألم تر إلى ربك كيف مد الظل > ٢ ! [ الفرقان : ٤٥ ]. | | قوله تعالى :! ٢ < وإلى الجبال كيف نصبت > ٢ { < الغاشية :( ١٩ ) وإلى الجبال كيف..... > > [ الآية : ١٩ ]. | | قال بعضهم : إشارة إلى قلوب العارفين كيف أطاقت حمل المعرفة. | | وقال بعضهم : إشارة إلى الأولياء كيف نصبوا اعلاما للخلق ومفزعا. | | قوله تعالى :! ٢ < وإلى السماء كيف رفعت > ٢ { < الغاشية :( ١٨ ) وإلى السماء كيف..... > > [ الآية : ١٨ ]. | | قال : إلى الأرواح كيف سموا بأربابها إلى محل القدس. | | قال بعضهم : إلى الأرواح كيف جالت في الغيوب. | | قال الحسين : إلى الأسرار كيف اشرقت بالمكاشفات. | | قوله تعالى :! ٢ < وإلى الأرض كيف سطحت > ٢ { < الغاشية :( ٢٠ ) وإلى الأرض كيف..... > > [ الآية : ٢٠ ]. |