| ! ٢ < الحق > ٢ ! يعني : محمداً ﷺ ! ٢ < وأنتم تعلمون > ٢ ! أي : تجدونه مكتوباً عندكم | < < البقرة :( ٤٣ ) وأقيموا الصلاة وآتوا..... > } ٢ < وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين > ٢ ! أمرهم أن يدخلوا في دين | محمد عليه السلام < < البقرة :( ٤٤ ) أتأمرون الناس بالبر..... > } ٢ < أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم > ٢ ! أي : تتركون العمل به | ! ٢ < وأنتم تتلون الكتاب > ٢ ! بخلاف ما تفعلون ! ٢ < أفلا تعقلون > ٢ ! ما تأمرون به ؛ يعني | بذلك أحبارهم. | | قال محمد : جاء عن ابن عباس - في تفسير ! ٢ < أتأمرون الناس بالبر > ٢ ! | قال : نزلت في قوم من أحبار يهود ؛ كان الرجل منهم يقول لمن أسلم من | ذوي قرابته - إذا وثق به في السر - : أثبت على الذي أنت عليه ؛ مما يأمرك به | هذا الرجل ؛ يعنون : محمداً عليه السلام فإنه حق، ولا يفعلونه هم ؛ للرياسة التي | كانوا حازوها، والمآكل التي كانوا يأكلونها ؛ فكشف الله سرهم، وأخبر بذلك | عنهم. | < < البقرة :( ٤٥ ) واستعينوا بالصبر والصلاة..... > } ٢ < واستعينوا بالصبر والصلاة > ٢ ! أي : على الصلاة، فخص الصلاة لمكانها | من الدين. تفسير الحسن : استعينوا بالصبر على الدين كله. وقال مجاهد :| الصبر - ها هنا الصوم ؛ وليعلم أنهما عون على طاعة الله. | | قال محمد : وأصل الصبر : الحبس، وإنما سمي الصائم صابراً ؛ لحبسه | نفسه عن الأكل والشرب. | ! ٢ < وإنها لكبيرة > ٢ ! يعني : الصلاة. | ^ ( إلا على الخاشعين ) الخشوع هو : الخوف الثابت في القلب. |