| | < < التوبة :( ١٢ ) وإن نكثوا أيمانهم..... > } ٢ < وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم > ٢ ! إلى قوله :| ! ٢ < والله عليم حكيم > ٢ ! تفسير الكلبي :
أن رسول الله ﷺ كان وادع أهل مكة | سنةً ؛ وهو يومئذٍ بالحديبية، فحبسوه عن البيت، ثم صالحوه ؛ على أنك | ترجع عامك هذا ولا تطأ بلدنا، ولا تنحر البدن من أرضنا، وأن نخليها لك | عاماً قابلاً ثلاثة أيام، ولا تأتينا بالسلاح إلا سلاحاً تجعلها في قراب وأنه | من صبأ منا إليك فهو إلينا ردٌّ. فصالحهم رسول الله على ذلك، فمكثوا ما | شاء الله أن يمكثوا، ثم إن حلفاء رسول الله من خزاعة قاتلوا حلفاء بني أمية | من بني كنانة ؛ فأمدت بنو أمية حلفاءهم بالسلاح والطعام، فركب ثلاثون | رجلاً من حلفاء رسول الله من خزاعة فيهم بديل بن ورقاء، فناشدوا رسول | الله الحلف، فأمر رسول الله ﷺ أن يعين حلفاءه وأنزل الله على نبيه :| ! ٢ < وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم > ٢ ! : لا عهد لهم ! ٢ < لعلهم ينتهون > ٢ !. | | < < التوبة :( ١٣ ) ألا تقاتلون قوما..... > } ٢ < ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم > ٢ ! نكثوا عهدهم ! ٢ < وهموا بإخراج الرسول > ٢ ! | قال الحسن : من المدينة ^ ( وهم بدءوكم أول مرة ) ^ فاستحلوا قتال حلفائكم | ! ٢ < أتخشونهم > ٢ ! على الاستفهام ؛ فلا تقاتلونهم ! ٢ < فالله أحق > ٢ ! أولى ! ٢ < أن تخشوه إن كنتم مؤمنين > ٢ ! يعني : إذا كنتم مؤمنين. | | سورة التوبة من الآية ( ١٤ ) إلى الآية ( ١٦ ). |