| | < < التوبة :( ٥٩ ) ولو أنهم رضوا..... > } ٢ < ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله > ٢ ! أي : أعطاهم من فضله. | | يعني : من فضل الله ! ٢ < وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله > ٢ ! | الآية. وهي تقرأ أيضاً :( ورسوله ) بالنصب ؛ أي : يؤتي رسوله. | | وفيها إضمار ؛ أي : لكان خيراً لهم مما أظهروا من النفاق. | | < < التوبة :( ٦٠ ) إنما الصدقات للفقراء..... > } ٢ < إنما الصدقات للفقراء والمساكين > ٢ ! قال الحسن : الفقير : القاعد في بيته لا | يسأل وهو محتاج، والمسكين الذي يسأل ! ٢ < والعاملين عليها > ٢ ! يعني : على | الصدقات الذين يسعون في جمعها ؛ جعل الله - عز وجل - لهم فيها سهماً | ! ٢ < والمؤلفة قلوبهم > ٢ ! ناسٌ كان النبي ﷺ يعطيهم يتألفهم بذلك لكي يسلموا، | جعل الله - عز وجل - لهم سهماً ؛ منهم : أبو سفيان بن حرب، وعيينة بن حصنٍ | ! ٢ < وفي الرقاب > ٢ ! يعني : كل عبدٍ ! ٢ < والغارمين > ٢ ! من كان عليه دينٌ أو غرمٌ من غير | فسادٍ ! ٢ < وفي سبيل الله > ٢ ! يحمل من ليس له [... ] يعطى منها ! ٢ < وابن السبيل > ٢ ! | المسافر إذا قطع به ؛ جعل الله لهؤلاء فيها سهماً. | | قال عليٌّ وابن عباس : إنما هو علمٌ جعله الله - عز وجل - ففي أي صنف | منهم جعلتها أجزأك. |