| أعمال لم يعملوها سيعملونها. | | قال محمد : المعنى على هذا التفسير : أن الله أعلم أنهم سيعملون أعمالا | تبعد من الله غير الأعمال التي ذكروا بها. | < < المؤمنون :( ٦٤ ) حتى إذا أخذنا..... > } ٢ < حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب > ٢ ! يعني : أبا جهل وأصحابه الذين قتلوا يوم | بدر ! ٢ < إذا هم يجأرون > ٢ ! قال الحسن : يصرخون إلى الله بالتوبة فلا تقبل منهم. | < < المؤمنون :( ٦٦ ) قد كانت آياتي..... > } ٢ < فكنتم على أعقابكم تنكصون > ٢ ! أي : تستأخرون عن الإيمان بالله | < < المؤمنون :( ٦٧ ) مستكبرين به سامرا..... > } ٢ < مستكبرين به > ٢ ! أي : بالحرم ! ٢ < سامرا تهجرون > ٢ ! أي : تتكلمون بهجر | القول ومنكره. | | قال قتادة : يعني بهذا : أهل مكة ؛ كان سامرهم لا يخاف شيئا ؛ كانوا | يقولون : نحن أهل الحرم ؛ فلا نقرب لما أعطاهم الله من الأمن، وهم مع | ذلك يتكلمون بالشرك والبهتان. | | والقراءة على تفسير قتادة : بضم التاء وكسر الجيم. وكان الحسن | يقرؤها :( تهجرون ) بنصب التاء ورفع الجيم ؛ وتأويلها : الصد والهجران. | يقول : قد بلغ من أمانكم أن سامركم [ يسمر ] بالبطحاء ؛ يعني : سمر الليل، | والعرب يقتل بعضها بعضا، ويسبي بعضها بعضا، وأنتم في ذلك تهجرون | كتابي ورسولي. | | قال محمد : يقال : هذا سامر الحي ؛ يراد المتحدثون منهم ليلا. |