| | قال محمد : وقيل في قوله :! ٢ < ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم > ٢ ! : أنه | أراد من أموال نسائكم ومن ضيعة منازلكم والله أعلم. | ! ٢ < ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا > ٢ ! تفسير قتادة : قال : كان بنو | كنانة يرى أحدهم أن محرما عليه أن يأكل [ وحده ] في [ الجاهلية ] حتى | إن كان الرجل ليسوق [ الذود الحفل ] وهو جائع حتى يجد من ( ل ٢٣٧ ) | يؤاكله ويشاربه، وكان الرجل يتخذ الخيال إلى جنبه إذا لم يجد من يؤاكل | ويشارب، فأنزل الله هذه الآية. | ! ٢ < فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم > ٢ ! أي : يسلم بعضكم على بعض، | وإذا دخل الرجل بيته سلم عليهم، وإذا دخل بيتا لا أحد فيه فليقل : سلام | علينا وعلى عباد الله الصالحين. | | قال قتادة : حدثنا أن الملائكة ترد عليه، وإذا دخل على قوم سلم عليهم، | وإذا خرج من عندهم سلم وإن مر بهم أو لقيهم سلم عليهم، وإن كان رجلا | واحدا سلم عليه وإذا دخل المسجد قال : بسم الله سلام على رسول الله، | اللهم اغفر لي ذنبي ؛ وافتح لي باب رحمتك، فإن كان مسجدا كثير الأهل | سلم عليهم يسمع نفسه، وإن كانوا قليلا أسمعهم التسليم وإن لم يكن فيه أحد |

__________


الصفحة التالية
Icon