| < < الإسراء :( ٨١ ) وقل جاء الحق..... > } ٢ < وقل جاء الحق > ٢ ! وهو القرآن ! ٢ < وزهق الباطل > ٢ ! وهو إبليس ؛ هذا تفسير | قتادة ! ٢ < إن الباطل كان زهوقا > ٢ ! الزهوق : الداحض الذاهب. | < < الإسراء :( ٨٢ ) وننزل من القرآن..... > } ٢ < ولا يزيد الظالمين إلا خسارا > ٢ ! كلما جاء من القرآن شيء كذبوا به، | فازدادوا فيه خسارا إلى خسارهم. | < < الإسراء :( ٨٣ ) وإذا أنعمنا على..... > } ٢ < وإذا أنعمنا على الإنسان > ٢ ! يعني : المشرك ؛ أي : أعطيناه السلامة والعافية | ! ٢ < أعرض > ٢ ! عن الله وعن عبادته ! ٢ < ونأى بجانبه > ٢ ! تباعد عن الله مستغنيا عنه | ! ٢ < وإذا مسه الشر > ٢ ! الأمراض والشدائد ^ ( كان يئوسا ) ^ أي : يئس أن يفرج ذلك | عنه، لأنه ليست له نية ولا حسبة. | < < الإسراء :( ٨٤ ) قل كل يعمل..... > } ٢ < قل كل يعمل على شاكلته > ٢ ! قال قتادة : يعني : على ناحيته ؛ لذا يقوى | المؤمن على إيمانه، والكافر على كفره. | < < الإسراء :( ٨٥ ) ويسألونك عن الروح..... > } ٢ < ويسألونك عن الروح > ٢ ! تفسير الكلبي : إن المشركين بعثوا رسلا إلى | المدينة، فقالوا لهم : سلوا اليهود عن محمد، وصفوا لهم نعته وقوله، ثم | ائتونا فأخبرونا. فانطلقوا حتى قدموا المدينة، فوجدوا بها علماء اليهود من كل | أرض قد اجتمعوا فيها لعيد لهم فسألوهم عن محمد، ونعتوا لهم نعته، | فقال لهم حبر من أحبار اليهود : إن هذا لنعت النبي الذي يتحدث أن الله باعثه | في هذه الأرض. فقالت له رسل قريش : إنه فقير عائل يتيم لم يتبعه من قومه | من أهل الرأي أحد، ولا من ذوي الأسنان فضحك الحبر. وقال : كذلك | نجده. قالت له رسل قريش : إنه يقول قولا عظيما ؛ يدعو إلى الرحمن |