| | < < محمد :( ٤ ) فإذا لقيتم الذين..... > } ٢ < فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب > ٢ !. | | يحيى : عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن ' أن رسول الله ﷺ | بعث سرية إلى حي فأصابوهم، فصعد رجل منهم شجرة ملتفة أغصانها قال | الذي حضر : قطعناها فلا شيء، ورميناها فلا شيء ؟ قال : فجاءوا بنار | فأضرمت فيها فخر الرجل ميتاً فبلغ ذلك رسول الله فتغير وجهه تغيراً شديداً، | ثم قال : إني لم أبعث لأعذب بعذاب الله ! ولكن بعثت بضرب الأعناق | والوثاق '. | | قوله :! ٢ < حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق > ٢ ! وهذا في الأسرى ! ٢ < فإما منا بعد وإما فداء > ٢ ! لم يكن لهم حين نزلت هذه الآية إذا أخذوا أسيراً إلا أن يقادوه | أو يمنون عليه فيرسلوه، وهي منسوخة نسختها ! ٢ < فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم > ٢ ! الآية ؛ فإن شاء الإمام قتل الأسير، وإن شاء | جعله غنيمة وإن شاء فاداه، وأما المن بغير فداء فليس ذلك له. | | قال محمد : قوله ! ٢ < أثخنتموهم > ٢ ! يعني : أكثرتم فيهم القتل كقوله :! ٢ < ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا > ٢ ! | أي : يبالغ في القتل. |