| قواريرًا بصرف الأول فلأنه رأس آية، ومن صرف الثاني أتبع اللفظ اللفظ ؛ لأن | العرب ربما قلبت إعراب الشيء ؛ لتتبع اللفظة اللفظة، وكذلك قوله :^ ( إنا | أعتدنا للكافرين سلاسلاً وأغلالاً وسعيرًا ) ^ الأجود في العربية : ألا يصرف | ولكن لما جعلت رأس آية صرفت ليكون آخر الآي على لفظ واحد. | | ! ٢ < قدروها تقديرا > ٢ ! أي : في أنفسهم فأتتهم على نحو ما قدروا واشتهوا من | صغار وكبار وأوساطٍ، هذا تفسير قتادة < < الإنسان :( ١٧ ) ويسقون فيها كأسا..... > } ٢ < ويسقون فيها كأسا > ٢ ! وهي الخمر | ! ٢ < كان مزاجها زنجبيلا > ٢ ! أي : طعم ذلك المزاج طعم الزّنجبيل. < < الإنسان :( ١٨ ) عينا فيها تسمى..... > } ٢ < عينا فيها تسمى سلسبيلا > ٢ ! السلسبيل : اسم العين. | | قال محمد : المعنى :( يسقون عينًا سلسبيلاً )، وكانت العرب تستطيب | الزنجيل، وتضرب به المثل وبالخمر ممتزجين، فخاطبهم الله بما كانوا | يعرفون ويستحبون في الدنيا، يقول : لكم في الآخرة مثل ما تستحبون في | الدنيا إن آمنتم، والسلسبيل في اللغة صفة لمكان غاية في السلامة وصرف ؛ | لأنه رأس آية. | تفسير سورة الإنسان من آية ( ١٩ - ٢٢ ) |