قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [المائدة: ٧٥]
٦٦٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [المائدة: ٧٥] قَالَ: كَيْفَ يُؤْفَكُونَ وَرُوِيَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ مِثْلُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾ [المائدة: ٧٦]
٦٦٥٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾ [المائدة: ٧٦] قَالَ: ضَرًّا ضَلَالَةً
٦٦٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ﴿السَّمِيعُ﴾ [المائدة: ٧٦] أَيْ سَمِيعٌ مَا يَقُولُونَ
٦٦٥٥ - وَبِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ﴿الْعَلِيمُ﴾ [المائدة: ٧٦] أَيْ عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ﴾ [المائدة: ٧٧]
٦٦٥٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الْأَيْلِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ، عَنْ خُلَيْدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: ﴿لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾ [النساء: ١٧١] يَقُولُ: لَا تَبْتَدِعُوا
الْوَجْهُ الثَّانِي
٦٦٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾ [النساء: ١٧١] قَالَ: الْغُلُوُّ فِرَاقُ الْحَقِّ، وَكَانَ مِمَّا غَلَوْا فِيهِ أَنْ دَعَوْا لِلَّهِ صَاحِبَةً وَوَلَدًا
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: وَقَدْ كَانَ قَائِمٌ قَامَ عَلَيْهِمْ فَأَخَذَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ زَمَانًا فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: إِنَّمَا تَرْكَبُ أَثَرًا أَوْ أَمْرًا قَدْ عُمِلَ بِهِ قَبْلَكَ فَلَا تُحْمَدُ عَلَيْهِ وَلَكِنِ ابْتَدِعْ أَمْرًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِكَ، وَادْعُ إِلَيْهِ، وَأَجْبِرِ النَّاسَ عَلَيْهِ، فَفَعَلَ ثُمَّ تَذَكَّرَ مِنْ بَعْدُ فِعْلَهُ زَمَانًا، فَأَرَادَ أَنْ يَتُوبَ، فَخَلَعَ سُلْطَانَهِ وَمُلْكَهُ، وَأَرَادَ أَنْ يَتَعَبَّدَ فَلَبِثَ فِي عِبَادَتِهِ أَيَّامًا، فَأُتِيَ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ أَنَّكَ تُبْتَ مِنْ خَطِيئَةٍ عَمِلْتَهَا فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ عَسَى أَنْ يُتَابَ عَلَيْكَ، وَلَكِنْ ضَلَّ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ فِي سَبِيلِكَ حَتَّى فَارَقُوا الدُّنْيَا وَهُمْ عَلَى الضَّلَالَةِ، فَكَيْفَ لَكَ بِهُدَاهُمْ؟ فَلَا تَوْبَةَ لَكَ أَبَدًا، فَفِيهِ سَمِعْنَا وَفِي أَشْبَاهِهِ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي


الصفحة التالية
Icon