٧٤١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ عَلَى أَبِيهِ: ﴿وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾ [الأنعام: ٦٦]، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ لَوْ كُنْتَ إِذْ ذَاكَ، وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَهِمْتَ مِنْهَا إِذْ ذَاكَ مَا فَهِمْتَ الْيَوْمَ لَقَدْ كُنْتَ إِذْ ذَاكَ أَسْلَمْتَ
٧٤٢٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ﴾ [الأنعام: ٦٦] يَقُولُ: كَذَّبَتْ قُرَيْشٌ بِالْقُرْآنِ، وَهُوَ الْحَقُّ
قَوْلُهُ: ﴿قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾ [الأنعام: ٦٦]
٧٤٢١ - وَبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾ [الأنعام: ٦٦]، أَمَّا الْوَكِيلُ فَالْحَفِيظُ وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ: ﴿لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
٧٤٢٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ﴾ يَقُولُ: حَقِيقَةٌ وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلُ ذَلِكَ
٧٤٢٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، قَرَأَ: ﴿لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ﴾، قَالَ: حُبِسَتْ عُقُوبَتُهَا حَتَّى إِذَا عُمِلَ ذَنْبُهَا أُرْسِلَتْ عُقُوبَتُهَا
٧٤٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ﴾، فَكَانَ نَبَأُ الْقُرْآنِ اسْتَقَرَّ يَوْمئِذٍ بِمَا كَانَ يَعِدُهُمْ مِنَ الْعَذَابِ
قَوْلُهُ: ﴿وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنعام: ٦٧]
٧٤٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، -[١٣١٤]- قَوْلَهُ: ﴿لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾، مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا فَسَوْفَ تَرَوْنَهُ، وَمَا كَانَ فِي الْآخِرَةِ فَسَوْفَ يَبْدُو لَكُمْ