قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ﴾ [الأعراف: ٣٨]
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: " ﴿لِكُلٍّ ضِعْفٌ﴾ [الأعراف: ٣٨] مُضَاعَفٌ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، فِيمَا كُتِبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: " ﴿رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ﴾ [الأعراف: ٣٨]، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لِكُلٍّ ضِعْفٌ﴾ [الأعراف: ٣٨] لِلْأُولَى وَالْآخِرَةِ ضِعْفٌ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ﴾ [الأعراف: ٣٩]
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: " ﴿فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ﴾ [الأعراف: ٣٩] : تَخْفِيفُ الْعَذَابِ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيمَا كُتِبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: " ﴿وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ﴾ [الأعراف: ٣٩]، وَقَدْ ضَلَلْتُمْ كَمَا ضَلَلْنَا "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: ٣٩]
ذَكَرَهُ أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُدَيْرٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ: " ﴿فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ﴾ [الأعراف: ٣٩]، قَالَ: يَقُولُ: فَمَا فَضَّلَكُمْ عَلَيْنَا وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مَا صَنَعَ بِنَا وَحُذِّرْتُمْ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ [الأعراف: ٤٠]
حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا يَعْلَى، ثنا أَبُو سِنَانٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ [الأعراف: ٤٠]، قَالَ: عَنَى بِهَا الْكُفَّارَ بِأَنَّ السَّمَاءَ لَا تُفْتَحُ لِأَرْوَاحِهِمْ، وَهِيَ تُفْتَحُ لِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ " وَرُوِيَ عَنِ الضَّحَّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ


الصفحة التالية
Icon