قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٣]
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنْبَأَ بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٣] يَقُولُ: " أَوَّلُ الْمُصَدِّقِينَ الْآنَ، يَقُولُ: السَّاعَةُ أَنَّهُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ فَلِذَلِكَ، قَالَ: وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ "
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِيسَى الْجُرَشِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٣]، قَالَ: مِنْ سُؤَالِي إِيَّاكَ الرُّؤْيَةَ "
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: " ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ،﴾ [الأعراف: ١٤٣]، قَالَ: أَوَّلُ قَوْمِي إِيمَانًا "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ﴾ [الأعراف: ١٤٤]
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَكَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَجَعَلَ عِيسَى كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ قَالَ: لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مِنْ كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ، وَآتَى سُلَيْمَانَ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَآتَى دَاوُدَ زَبُورًا وَغَفَرَ لِمُحَمَّدٍ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَا تَأَخَّرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطِ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلُهُ: " اصْطَفَى يَعْنِي: اخْتَارَ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ﴾ [الأعراف: ١٤٥]
ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ النَّيْسَابُورِيِّ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، «أَنَّ التَّوْرَاةَ كُتِبَتْ بِأَقْلَامٍ مِنْ ذَهَبٍ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فِي الْأَلْوَاحِ﴾ [الأعراف: ١٤٥]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي -[١٥٦٣]- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَعْطَى اللَّهُ مُوسَى التَّوْرَاةَ فِي سَبْعَةِ أَلْوَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدِ فِيهَا تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَمَوْعِظَةُ التَّوْرَاةِ مَكْتُوبَةً فَلَمَّا جَاءَ بِهَا فَرَأَى بَنِي إِسْرَائِيلَ عَكَفُوا عَلَى فِي الْعِجْلِ، رَمَى بِالتَّوْرَاةِ مِنْ يَدَيْهِ، فَتَحَطَّمَتْ وَأَقْبَلَ عَلَى هَارُونَ فَأَخَذَ بِرَأْسِهِ، فَرَفَعَ اللَّهُ مِنْهَا سِتَّةَ أَسْبَاعٍ وَبَقِيَ سُبْعٌ»