قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [الأنفال: ٦١]
وَبِهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَوْلُهُ: " ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ [الأنفال: ٦١]، إِنَّ اللَّهَ كَافِيَكَ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ﴾ [الأنفال: ٦٢]
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: " ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ﴾ [الأنفال: ٦٢] قُرَيْظَةُ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَنْ يَخْدَعُوكَ﴾ [الأنفال: ٦٢]
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، " ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ،﴾ [الأنفال: ٦٢]، قَالَ: وَإِنْ كَانُوا يُرِيدُونَ خَدِيعَتَكَ أَوْ مَكْرًا بِكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ﴾ [الأنفال: ٦٢]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، " ﴿فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ﴾ [الأنفال: ٦٢]، هُوَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ﴾ [الأنفال: ٦٢]
وَبِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، " ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ﴾ [الأنفال: ٦٢]، يَعْنِي: بَعْدَ الضَّعْفِ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنفال: ٦٢]
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَسْبَاطَ، عَنِ السُّدِّيِّ، " ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنفال: ٦٢]، قَالَ: بِالْأَنْصَارِ " وَرُوِيَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، مِثْلُهُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾ [الأنفال: ٦٣]
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: " ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾ [الأنفال: ٦٣]، بِالْإِسْلَامِ الَّذِي هَدَاهُمْ لَهُ "