قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿عَنْ يَدٍ﴾ [التوبة: ٢٩]
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ثنا أَبُو سِنَانٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ﴾ [التوبة: ٢٩] قَالَ: «عَنْ قُدْرَةٍ»
الْوَجْهُ الثَّانِي
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ﴾ [التوبة: ٢٩] قَالَ: «عَنْ قَهْرٍ»
الْوَجْهُ الثَّالِثُ
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ﴾ [التوبة: ٢٩] قَالَ: «مِنْ يَدِهِ وَلَا يَبْعَثُ بِهِ مَعَ غَيْرِهِ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩]
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو الْحُسَامِ الْمُقْرِئُ ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الرُّعَيْنِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] قَالَ: وَيُلْكَزُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيُّ عَنْ سَلْمَانَ ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] قَالَ: «وَهُمْ غَيْرُ مَحْمُودِينَ»
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ثنا عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] يَعْنِي: «مُذَلُّونَ»
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٍ ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الْعَدَوِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي صَالِحٍ فِي قَوْلِهِ ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] قَالَ: «لَا يَمْشُونَ بِهَا هُمْ يُتَلْتَلُونَ فِيهَا»
الْوَجْهُ الثَّانِي
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ قَالَ: بَعَثَ الْمُغِيرَةُ إِلَى رُسْتُمَ فَقَالَ لَهُ رُسْتُمُ: إِلَامَ تَدْعُو؟ فَقَالَ لَهُ: أَدْعُوكَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَسْلَمْتَ فَلَكَ مَا لَنَا وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْنَا قَالَ: فَإِنْ أَبِيتَ؟ قَالَ: فَتُعْطِي الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَأَنْتَ -[١٧٨١]- صَاغِرٌ فَقَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُ أَمَّا إِعْطَاءُ الْجِزْيَةِ فَقَدْ عَرَفْتُهَا فَمَا قَوْلُكَ وَأَنْتَ صَاغِرٌ؟ قَالَ: تُعْطِيَهَا وَأَنْتَ قَائِمٌ وَأَنَا جَالِسٌ وَقَالَ غَيْرُ أَبِي سَعْدٍ: وَالسَّوْطُ عَلَى رَأْسَكَ "