حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدٌ، وَسَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ﴾ [هود: ١٧] قَالَ: «هُمُ الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكِ﴾ [هود: ١٧]
١٠٧٧١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكِ﴾ [البقرة: ١٤٧] قَالَ: «مَا جَاءَكَ مِنَ الْخَيْرِ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [الأنعام: ٢١]
١٠٧٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: " قَالَ النَّضْرُ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ: إِذْا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ شَفَعَتْ لِيَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [الأنعام: ٢١] "
١٠٧٧٣ - وَبِإِسْنَادِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [الأنعام: ٢١] قَالَ: «هُمُ الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ﴾ [هود: ١٨]
١٠٧٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، ثُمَّ يُقْرِئُهُ بِذُنُوبِهِ هَلْ تَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَعْرِفُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مِنْهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْلُغَ يَقُولُ لَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: فَإِنِّي سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُ لَكَ الْيَوْمَ قَالَ ثُمَّ يُعْطَى صَحِيفَةَ حِسَابِهِ، أَوْ قَالَ: كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ ﴿هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: ١٨] "
وَبِإِسْنَادِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ﴾ [هود: ١٨] «فَيَسْأَلُهُمْ عَنْ أَعْمَالِهِمْ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ﴾ [هود: ١٨]
١٠٧٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ -[٢٠١٧]- يَعْنِي: قَوْلَهُ: ﴿وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ﴾ [هود: ١٨] قَالَ " الْأَشْهَادُ أَرْبَعَةٌ: الْأَنْبِيَاءُ وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْأَجْسَادُ "


الصفحة التالية
Icon