قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ [هود: ٥٣]
١٠٩٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: ﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾ [هود: ٥٣] قَالَ: «بِمُصَدِّقِينَ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ﴾ [هود: ٥٤]
١٠٩٦٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ﴾ [هود: ٥٤] «أَصَابَتْكَ الْأَوْثَانُ بِجُنُونٍ»
١٠٩٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: ﴿إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ﴾ [هود: ٥٤] قَالُوا: «إِنَّمَا تَصْنَعُ هَذَا مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَعْضَ آلِهَتِنَا أَصَابَكَ بِسُوءٍ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ﴾ [هود: ٥٥]
١٠٩٧٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: ﴿قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ﴾ [هود: ٥٥] أَيْ: «إِنِّي قَدْ كَفَّرْتُ بِآلِهَتِكُمُ الَّتِي تَزْعُمُونَ أَنَّهَا أَصَابَتْنِي بِالْجُنُونِ، فَلْتُصِبْنِي بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، إِنِّي قَدْ كَفَّرْتُ بِهَا»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونَ﴾ [هود: ٥٥]
١٠٩٧١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٌ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ حَسَّانَ أَبُو حَسَّانَ الْجَرْسِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ: " كَانَ عُمَرُ جَالِسًا وَهُوَ يَشُقُّ عَلَيْهِ الْجُلُوسُ فَكَانَ مُتَّكِئًا وَعِنْدَهُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ وَعَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأُنَاسٌ مِنْ بَنِي عَمِّهِ فَقَالَ: يَا بَنِي عَمِّ أَسْأَلُكُمْ صَنَعَ أَمَا لَكُمْ كَذَا؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ: وَكَانَتْ فِيهِ أَعْرَابِيَّةٌ وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُرِيدُ أَمْرًا لَا تَنَالُهُ حَتَّى تَنَالَ السَّمَاءَ قَالَ: فَاسْتَوَى قَاعِدًا ثُمَّ قَالَ: ﴿فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ﴾ [هود: ٥٥] قَالَ: فَقَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا لَنَا قَرَابَةٌ؟ أَمَا لَنَا حَقٌّ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّي وَاللَّهِ مَا لَكُمْ فِيهِ إِلَّا كَالرَّجُلِ فِي حَضْرَمَوْتَ رَاعِيَ غَنَمٍ قَالَ: فَلَمَّا سَمِعُوهَا افْتَرَقُوا وَلَحِقُوا بِمَنَازِلِهِمْ "


الصفحة التالية
Icon