قَوْلُهُ ﴿أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى﴾ [النور: ٢٢]
١٤٢٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أُسَامَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى﴾ [النور: ٢٢] يَعْنِي: مِسْطَحًا "
١٤٢٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: " ﴿أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى﴾ [النور: ٢٢] يَعْنِي مِسْطَحَ بْنَ أُثَاثَةَ قَرَابَةَ أَبِي بَكْرٍ وَابْنَ خَالَتِهِ "، وَرُوِيَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ ﴿وَالْمَسَاكِينَ﴾ [البقرة: ٨٣]
١٤٢٧٧ - بِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: " ﴿وَالْمَسَاكِينَ﴾ [النور: ٢٢] يَعْنِي: لِأَنَّ مِسْطَحًا كَانَ فَقِيرًا، ﴿وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [النور: ٢٢] يَعْنِي: لِأَنَّ مِسْطَحًا كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَعْنِي: فِي طَاعَةِ اللَّهِ "
قَوْلُهُ ﴿وَلْيَعْفُوا﴾ [النور: ٢٢]
١٤٢٧٨ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ: " وَكَانَ، مِسْطَحٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ مِنَ الْمَسَاكِينِ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأَمَرَ اللَّهُ أَبَا بَكْرِ وَالَّذِينَ حَلَفُوا مَعَهُ أَنْ يُنْفِقُوا عَلَى مِسْطَحٍ ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا﴾ [النور: ٢٢] "
١٤٢٧٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى الْمُجَبِّرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَاجِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ أَتَاهُ رَجُلٌ بِرَجُلٍ نَشْوَانَ، فَقَالَ: اسْتَنْكِهُوهُ، مَزْمِزُوهُ، قَالَ: فَفَعَلُوا فَوَجَدُوهُ نَشْوَانَ، قَالَ: فَدَعَا بِسَوْطٍ، فَأَمَرَ بِثَمَرَتِهِ فَكُسِرَتْ، قَالَ: وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَوْ قُرْطَقٌ، فَقَالَ لِرَجُلٍ: اضْرِبْ، وَارْفَعْ يَدَكَ، وَأَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَ بِهِ: مَا أَنْتَ مِنْهُ؟ قَالَ: عَمُّهُ، قَالَ: مَا أَحْسَنْتَ الْأَدَبَ، وَلَا سَتَرْتَ ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [النور: ٢٢] الْآيَةَ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي لَأَذْكُرُ أَوَّلَ رَجُلٍ قَطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُتِيَ بِرَجُلٍ، فَلَمَّا أَمَرَ بِهِ لِيُقْطَعَ يَدُهُ، قَالَ: كَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُهُ رَمَادًا، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ -[٢٥٥٦]-. قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي؟ لَا تَكُونُوا لِلشَّيْطَانِ عَوْنًا عَلَى أَخِيكُمْ، يَنْبَغِي لِلْحَاكِمِ إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ حَدٌّ أَنْ يُقِيمَهُ، ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [النور: ٢٢] "