١٥٧٣٩ - ذُكِرَ عَنْ عَثَّامِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: " ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: ٨٩] قَالَ: أَلَّا يَكُونَ لَعَّانًا "
١٥٧٤٠ - ذُكِرَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ابْنُ يَمَانٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، " ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: ٨٩] قَالَ: النَّاصِحُ لِلَّهِ فِي خَلْقِهِ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ﴾ [الشعراء: ٩٠]
١٥٧٤١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، " ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ﴾ [الشعراء: ٩٠] قَالَ: قُرِّبَتْ مِنْ أَهْلِهَا " وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، وَقَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ٢]
١٥٧٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، " ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الشعراء: ٩٠] قَالَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَذَكَرَ حَدِيثَ: لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنَ الْمُتَّقِينَ "
قَوْلُهُ ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ﴾ [الشعراء: ٩١]
١٥٧٤٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ: قَوْلُهُ: " ﴿الْجَحِيمُ﴾ [الشعراء: ٩١] يَعْنِي: مَا عَظُمَ مِنَ النَّارِ "
قَوْلُهُ ﴿وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ﴾ [الشعراء: ٩٣]
١٥٧٤٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، ثنا أَبُو الزَّعْرَاءِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ فَلَا يَبْقَى لِلَّهِ خَلْقٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَاتَ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ، ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، وَلَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ خَلْقٌ فِي الْأَرْضِ إِلَّا فِي السَّمَاءِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مَنِيًّا كَمَنِيِّ الرِّجَالِ فَيَنْبُتُ جُسْمَانُهُمْ وَلُحْمَانُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ كَمَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنَ الثَّرَى، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ﴿وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ﴾ [فاطر: ٩] ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ -[٢٧٨٥]- فَيَنْفُخُ فِيهِ فَتَنْطَلِقُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى جَسَدِهَا حَتَّى تَدْخُلَ فِيهِ ثُمَّ يَقُومُونَ فَيَحْيَوْنَ تَحِيَّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا إِلَّا هُوَ مَرْفُوعٌ لَهُ يَتْبَعُهُ، ثُمَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَلْقَى الْخَلْقَ فَيَلْقَى الْيَهُودَ فَيَقُولُ: مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعْبُدُ عُزَيْرًا، فَيَقُولُ: هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ وَهِيَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ، ثُمَّ كَذَلِكَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا، ثُمَّ يَمُرُّ بِهِ الْمُسْلِمُونَ فَيَقُولُ: مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا "


الصفحة التالية
Icon