قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النمل: ١١]
١٦١٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: ﴿غَفُورٌ﴾ [النمل: ١١] " لِمَا كَانَ مِنْهُ قَبْلَ التَّوْبَةُ ﴿رَحِيمٌ﴾ [النمل: ١١] لِمَنْ تَابَ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ﴾ [النمل: ١٢]
١٦١٥٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا شَرِيكٌ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ [النمل: ١٢] قَالَ: " كَانَتْ عَلَى مُوسَى جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ لَا تَبْلُغُ مِرْفَقَيْهِ فَقَالَ لَهُ ﴿وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ﴾ [النمل: ١٢] فَأَدْخَلَهَا "
١٦١٥٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، أنبأ حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: ﴿يَدَكَ﴾ [النمل: ١٢] :«الْكَفَّ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فِي جَيْبِكَ﴾ [النمل: ١٢]
١٦١٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿فِي جَيْبِكَ﴾ [النمل: ١٢] قَالَ: «الْجَيْبُ جَيْبُ الْقَمِيصِ»
١٦١٥٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، أنبأ حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: «فِي جَيْبِكَ كَانَتْ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ إِلَى بَعْضِ يَدِهِ، وَلَو كَانَ لَهَا كُمٌّ أَمَرَهُ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي كُمِّهِ»
قَوْلُهُ: ﴿تَخْرُجْ بَيْضَاءَ﴾ [طه: ٢٢]
١٦١٥٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا شَرِيكٌ، أنبأ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿تَخْرُجْ بَيْضَاءَ﴾ [طه: ٢٢] قَالَ: «فَأَدْخَلَهَا ثُمَّ أَخْرَجَهَا بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ، كَأَنَّهَا فَرْوٌ»
١٦١٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْحَارِثِيِّ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، ﴿بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ [طه: ٢٢] قَالَ: «أَخْرَجَهَا وَاللَّهِ كَأَنَّهَا مَصَابِيحُ فَعَلِمَ وَاللَّهِ مُوسَى قَدْ لَقِيَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»


الصفحة التالية
Icon