١٧٠٣١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ، أَنَّ مَسْرُوقًا، قَرَأَ: " ﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ﴾ [القصص: ٦١] "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [القصص: ٦١]
١٧٠٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ، يَقُولُ: ﴿كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [القصص: ٦١] قَالَ: «أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ»
١٧٠٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [القصص: ٦١] «فَهُوَ هَذَا الْكَافِرَ لَيْسَ وَاللَّهِ كَالْمُؤْمِنِ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ [القصص: ٦١]
١٧٠٣٤ - وَبِهِ عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ [القصص: ٦١] أَيْ «فِي عَذَابِ اللَّهِ»
١٧٠٣٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ [القصص: ٦١] «أَهْلُ النَّارِ أُحْضِرُوهَا»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [القصص: ٦٢]
١٧٠٣٦ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ [القصص: ٦١] قَالَ: «بِئْسَ الْمَتَاعُ مَتَاعٌ انْقَطَعَ بِصَاحِبِهِ إِلَى النَّارِ»
١٧٠٣٧ - قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، ثنا أَبُو رَافِعٍ الْمَدِينِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ: " يُبَدِّلُ اللَّهُ الْأَرْضَ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، بَسَطَهَا وَسَطَحَهَا وَمَدَّهَا مَدَّ الْأَدِيمِ الْعُكَاظِيِّ قَالَ: ثُمَّ هَتَفَ بِصَوْتِهِ فَقَالَ: أَلَا مَنْ كَانَ لِي شَرِيكًا فَلْيَأْتِ أَلَا مَنْ كَانَ لِي شَرِيكًا فَلْيَأْتِ، فَلَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ، ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ أَسْمَعَ الْجَمْعَ كُلَّهُمْ، فَقَالَ: أَلَا لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِآلِهَتِهِمْ، وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ "
١٧٠٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، قَوْلُهُ: ﴿أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [القصص: ٦٢] قَالَ: " ذَلِكَ -[٣٠٠٠]- حِينَ أَفْنَى خَلْقَهُ وَبَقِيَ وَحْدَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَالَ: أَيْنَ الْمُلُوكُ؟ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ؟ أَيْنَ الْآلِهَةُ؟ أَنَا الرَّبُّ لَا رَبَّ غَيْرِي، أَنَا الْمَلِكُ لَا مَلِكَ غَيْرِي، أَنَا الْخَالِقُ لَا خَالِقَ غَيْرِي فِي أُمُورٍ أَثْنَاهَا عَلَى نَفْسِهِ، وَقَالَ فِي ذَلِكَ: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ "


الصفحة التالية
Icon