قوله تعالى ﴿ يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ﴾ ١
منسوخة بقوله تعالى ﴿ واعلموا أنما غنمتم من شيء ﴾ الآية وقيل لا نسخ والمعنى أن الحكم في الأنفال لله ولرسوله وليس لأحد قسمتها مفوضا إلى رأي أحد وقد بين الله ورسوله مصارفها
قوله تعالى ﴿ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ﴾ ٢٣
منسوخة بقوله تعالى ﴿ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ﴾ الآية
قلت لو ادعى مدع أن ناسخها ما بعدها لكان حسنا وهو ﴿ وما لهم ألا يعذبهم الله ﴾ الآية أي وأن كنت فيهم وإن كانوا يستغفرون

__________


الصفحة التالية
Icon