قوله تعالى ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ﴾ ٤٣ 
 منسوخة بقوله تعالى ﴿ فأذن لمن شئت منهم ﴾ 
 ومن غاية لطفه تعالى بعبده محمد عليه الصلاة والسلام أن بدأه بالعفو عنه ورفع محله فإفتتاح الكلام بالدعاء له إذ معناه أدام الله لك العفو وأصل العفو المحو والترك
__________