قوله تعالى ﴿ وما أنت عليهم بوكيل ﴾ ٦
منسوخة بآية السيف
قوله تعالى ﴿ فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير ﴾ ١٥
إلى قوله ﴿ ربنا وربكم ﴾ محكمة وبقية الآية وهو قوله تعالى ﴿ لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم ﴾ فمنسوخ بآية السيف
فائدة
قال بعضهم حقيقة الاستقامة لا يطيقها إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأكابر الأولياء رضي الله عنهم لأنها الخروج من المعهودات ومفارقة الرسوم والعادات والقيام بين يدي الحق على حقيقة الصدق قال عليه الصلاة والسلام ؟ < استقيموا ولن تحصوا > ؟ أي لن تطيقوا الاستقامة التي أمرت بها