سورة الاحقاف
مكية وقيل فيها من المدني قوله تعالى ﴿ قل أرأيتم إن كان من عند الله ﴾ الآية
وقوله تعالى ﴿ فاصبر كما صبر أولوا العزم ﴾ الآية وزعم بعضهم ﴿ وشهد شاهد من بني إسرائيل ﴾ الآية وقوله تعالى ﴿ ووصينا الإنسان بوالديه ﴾
وآياتها أربع أو خمس وثلاثون آية
وكلماتها ستمائة وأربع وأربعون
وحروفها ألفان وخمسمائة وخمسة وتسعون
وفيها من المنسوخ آيتان
قوله تعالى ﴿ قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين ﴾ ٩
منسوخة بقوله تعالى ﴿ ليغفر لك الله ﴾ الآية
فائدة
قال العلامة هبة الله ليس في كتاب الله آية من المنسوخ ثبت حكمها بقدر هذه الآية ثبت ست عشرة سنة فقال الكافرون من أهل مكة كيف يجوز لنا أن نتبع رجلا لا يدري ما يفعل به ولا بأصحابه
وقال المنافقون من أهل المدينة كذلك فلما كان عام الحديبية أنزل الله ناسخها وهو أول سورة الفتح
وفي بعض التفاسير لما نزلت هذه الآية فرح بها المشركون وقالوا ما أمرنا وأمر محمد عند الله إلا واحد وماله علينا مزيه ولولا أنه ابتدع ما يقوله من تلقاء نفسه لأخبره الذي بعثه ما يفعل به فنزل الناسخ