وقيل غير ذلك
وعدد جلالاته ألفان وستمائة وأربع وتسعون
وعدد سوره مائة وأربع عشرة
ويقال نصف القرآن بالحروف حرف الفاء من قوله تعالى في سورة الكهف ﴿ وليتلطف ﴾
أو في حروف ﴿ لقد جئت شيئا نكرا ﴾ ونصفه بالآيات قوله تعالى في سورة الشعراء ﴿ قالوا وهم فيها يختصمون ﴾
ونصفه بالسور سورة ﴿ قد سمع ﴾ وفي كل آية منها جلالة
ويقال فيه أعلف آية وعد وألف آية وعيد وألف أمر وألف نهي وألف عبر وأمثال وألف قصص وأخبار وخمسمائة حلال وحرام ومائة دعاء وتسبيح وست وستون ناسخ ومنسوخ
وأطول آية الدين وأقصر آية ثم نظر
وأطول كلمة ليستخلفنهم
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم ﴿ ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ﴾ وأن يرفع عنا هما وغما وحزنا وسقما وضرا وبلاء ومحنا وأن يقبضنا على الإسلام في خير وعافية قبل أن نرى فتنا وأن يكفينا شر الأعداء والحاسدين وشر خلقه أجمعين
وصلى الله على سيدنا محمد سيد العالمين وأشرف المرسلين وعلى سائر إخوانه من النبيين وعلى آل كل وصحبه أجمعين
فرغت من تأليفه يوم عاشوراء سنة اثنين وعشرين وألف