قوله تعالى ﴿ فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ﴾ ٢٤
وهو نكاح المتعة وذلك أن النبي ﷺ نزل في بعض أسفاره فشكوا إليه الغربة فقال استمتعوا من هذه النساء وكان ذلك ثلاثة أيام فقط ثم خطبهم عليه الصلاة والسلام فقال ألا وإني قد كنت أحللت لكم هذه المتعة ألا وأني قد حرمتها ألا فليبلغ الشاهد الغائب
وعن علي رضي الله عنه إنه عليه الصلاة والسلام نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية وذهب عامة الناس إلى أن نكاح المتعة حرام
والآية منسوخة إلا عند ابن عباس وروى أنه رجع عن ذلك
وناسخها قوله تعالى ﴿ والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ﴾ وأجمعوا لأنها ليست زوجة ولا ملك يمين
__________