ثم قال: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ، وقد ورد في القصة التي ذهب أكثر المفسرين إلى أنها هي سبب نزول الآية «١» أنه حرم أولا، ثم حلف ثانيا كما قدمنا.
وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ: أي وليكم وناصركم والمتولي لأموركم.
وَهُوَ الْعَلِيمُ: بما فيه صلاحكم وفلاحكم.
الْحَكِيمُ (٢) : في أقواله وأفعاله «٢».

(١) حديث صحيح: رواه البخاري (١١/ ٢٩٣)، (١٤/ ٣٨٥)، ومسلم (١٠/ ٧٥)، وأبو داود (٣/ ٣٨٦)، والنسائي (٦/ ١٢٣)، (٧/ ١٣)، وابن سعد في «طبقاته» (٨/ ٧٦ ق ١)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ٢٧٦)، عن عائشة مرفوعا مختصرا وتاما.
ورواه النسائي كما في «تفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٦)، والحاكم في «المستدرك» (٢/ ٤٩٣) وصححه وأقرّه الذهبي عن أنس مرفوعا.
وصححه الحافظ في «الفتح» (١١/ ٣٩٢).
(٢) انظر في تفسير هذه الآية: الفرّاء (٣/ ١٦٥)، النكت (٤/ ٢٦٠)، زاد المسير (٨/ ٣٠٢)، القرطبي (١٨/ ١٧٧، ١٨٤)، ابن كثير (٤/ ٣٨٦)، اللباب (٢١٧)، ابن قتيبة (٤٧٢).


الصفحة التالية
Icon