وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في «سننه» عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مثله «١».
وأخرج ابن أبي حاتم وابن شاهين في «سننه» وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس:
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) قال: [وضع اليمنى على الشمال عند التحريم في الصلاة] «٢».
[وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) قال] «٣» :«إذا صليت فرفعت رأسك قائما من الركوع فاستو قائما» «٤».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في الآية قال: «الصلاة المكتوبة، والذبح يوم الأضحى» «٥».
وأخرج البيهقي في «سننه» عنه وَانْحَرْ (٢) قال: يقول: واذبح يوم النحر «٦».
إلى غير ذلك مما نقله المفسرون.
واللفظ وإن كان واسعا يحتمل الكل إلا أن المتعين هو ما ثبت بالأخبار والآثار كما هو المقرر عند الكبار والأخيار «٧».
وبالله التوفيق ومنه الوصول إلى التحقيق «٨»
(١) إسناده ضعيف: رواه البيهقي (٢/ ٣٠، ٣١)، عن أنس. وعلقه: جهالة حال شيخ عاصم الأحول.
(٢) ما بين [المعقوفين] سقط من المطبوعة، واستدرك من الدر (٨/ ٦٥٠، ٦٥١).
والأثر إسناده ضعيف جدا: رواه البيهقي في «الكبرى» (٢/ ٣١)، وعلته: روح بن المسيب الكلبي. يروي الموضوعات عن الثقات، لا تحل الرواية عنه.
وفيه عمر بن مالك النكري: صدوق له أوهام. وكذا زيد بن حباب: صدوق يخطىء في حديث الثوري.
(٣) ما بين [المعقوفين] سقط من المطبوعة واستدرك من «الدر» (٨/ ٦٥١).
(٤) أورده السيوطي في «الدر» (٨/ ٦٥١).
(٥) أثر ضعيف: رواه ابن جرير (٣٠/ ٣٢٦). وسنده مسلسل بالرواة الضعفاء.
(٦) أثر ضعيف: رواه البيهقي (٩/ ٢٥٩)، وفيه انقطاع بين عليّ بن أبي طلحة وابن عباس. ومعاوية الحضرمي: صدوق له أوهام.
وعبد الله بن صالح: صدوق كثير الغلط، وفيه غفلة.
(٧) انظر: الفراء (٣/ ٢٩٦)، النكت (٤/ ٥٣٢) زاد المسير (٩/ ٢٥٠)، القرطبي (٢٠/ ٢٢)، اللباب (٢٣٥)، ابن كثير (٤/ ٥٩٧، ٥٩٨).
(٨) انتهيت أحمد المزيدي من تحقيقه من عند الآية ٩٢ من سورة النساء إلى سورة الكوثر. والله الموفق لما يحبه ويرضاه.