الجوانب السلطاني قطعة نشان ذي الشان من الرتبة الثانية وأصدرنا إليه هذه البراءة العالية الشأن حرر في اليوم العشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين وألف انتهى. وقد هنأه على ذلك جمع جم من أهل العلم وأرخ له المؤرخون من شعراء الرياسة منها قصيدة الشيخ الأديب والسفير اللبيب محمد حسن بن محمد إسمعيل الدهاوي المتخلص بالفقير أولها:
تجلى لنا نور الهنا ووفى البشر | ومن زهر أفنان الورى عبق النشر |
وعندل طير الأنس في روضة المنى | على فنن الأفراح وانشرح الصدر |
وفاته:
توفي سنة ألف وثلاثمائة وسبعة هجرية ١٣٠٧ هـ، وعاش تسعا وخمسين سنة قمرية، وسبعا وخمسين سنة شمسية «١».
(١) انظر ترجمته في: أبجد العلوم [٣/ ٢٧١- ٢٨٠]- الأعلام للزركلي [٦/ ١٦٧]- معجم المؤلفين [٣/ ٣٥٨].