١١٦ ١١٨ 
 < < البقرة :( ١١٦ ) وقالوا اتخذ الله.....  > > ١١٦ ﴿ وقالوا اتخذ الله ولدا ﴾ يعني اليهود في قولهم ﴿ عزير ابن الله ﴾ والنصارى في قولهم ﴿ المسيح ابن الله ﴾ والمشركين في قولهم الملائكة بنات الله ثم نزه نفسه عن الولد فقال ﴿ سبحانه بل ﴾ ليس الأمر كذلك ﴿ له ما في السماوات والأرض ﴾ عبيدا وملكا ﴿ كل له قانتون ﴾ مطيعون يعني أهل طاعته دون الناس أجمعين 
 < < البقرة :( ١١٧ ) بديع السماوات والأرض.....  > > ١١٧ ﴿ بديع السماوات والأرض ﴾ خالقهما وموجدهما لا على مثال سبق ﴿ وإذا قضى أمرا ﴾ قدره وأراد خلقه ﴿ فإنما يقول له كن فيكون ﴾ أي إنما يكونه فيكون وشرطه أن يتعلق به أمره وقال الأستاذ أبو الحسن يكونه بقدرته فيكون على على ما أراد 
 < < البقرة :( ١١٨ ) وقال الذين لا.....  > > ١١٨ ﴿ وقال الذين لا يعلمون ﴾ يعني مشركي العرب قالوا لمحمد لن نؤمن لك حتى ﴿ يكلمنا الله ﴾ أنك رسوله ﴿ أو تأتينا آية ﴾ يعني ما سألوا من الآيات الأربع في قوله تعالى ﴿ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا ﴾ الآيات ومعنى ﴿ لولا يكلمنا الله ﴾ أي هلا يكلمنا الله أنك رسوله ﴿ كذلك قال الذين من قبلهم ﴾ يعني كفار الأمم الماضية كفروا بالتعنت بطلب الآيات كهؤلاء ﴿ تشابهت قلوبهم ﴾