فلا إثم عليه ﴿ أن يطوف بهما ﴾ بالجبلين وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بينهما وعليهما صنمان يمسحونهما فكره المسلمون الطواف بينهما فأنزل الله تعالى هذه الاية ﴿ ومن تطوع خيرا ﴾ فعل غير المفترض عليه من طواف وصلاة وزكاة وطاعة ﴿ فإن الله شاكر ﴾ مجاز له بعمله ﴿ عليم ﴾ بنيته
< < البقرة :( ١٥٩ ) إن الذين يكتمون..... > > ١٥٩ ﴿ إن الذين يكتمون ما أنزلنا ﴾ يعني علماء اليهود ﴿ من البينات ﴾ من الرجم والحدود والأحكام ﴿ والهدى ﴾ أمر محمد ﷺ ونعته ﴿ من بعد ما بيناه للناس ﴾ لبني إسرائيل ﴿ في الكتاب ﴾ في التوراة ﴿ أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ﴾ كل شيء إلا الجن والإ نس
< < البقرة :( ١٦٠ ) إلا الذين تابوا..... > > ١٦٠ ﴿ إلا الذين تابوا ﴾ رجعوا من بعد الكتمان ﴿ وأصلحوا ﴾ السريرة ﴿ وبينوا ﴾ صفة محمد ص ﴿ فأولئك أتوب عليهم ﴾ أعود عليهم بالمغفرة
< < البقرة :( ١٦١ ) إن الذين كفروا..... > > ١٦١ ﴿ إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ﴾ يعني ا لمؤمنين
< < البقرة :( ١٦٢ ) خالدين فيها لا..... > > ١٦٢ ﴿ خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ﴾ أي ولا هم يمهلون للرجعة والتوبة والمعذرة إذ قد زال التكليف