١٧٩ ١٨٠ ﴿ شيء ﴾ وهو أن يعفو بعض الأولياء فيسقط القود ﴿ فاتباع بالمعروف ﴾ أي فعلى العافي الذي هو ولي الدم أن يتبع القاتل بالمعروف وهو أن يطالبه بالمال من غير تشدد وأذى وعلى المطلوب منه المال ﴿ وأداء ﴾ تأدية المال إلى العافي ﴿ بإحسان ﴾ وهو ترك المطل والتسويف ﴿ ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ﴾ هو أن الله تعالى خير هذه الأمة بين القصاص والدية والعفو ولم يكن ذلك إلا لهذه الامة ﴿ فمن اعتدى ﴾ أي ظلم بقتل القاتل بعد أخذ الدية ﴿ فله عذاب أليم ﴾
< < البقرة :( ١٧٩ ) ولكم في القصاص..... > > ١٧٩ ﴿ ولكم في القصاص حياة ﴾ أي في إثبا ته حياة وذلك أن القاتل إذا قتل ارتدع عن القتل كل من يهم بالقتل فكان القصاص سببا لحياة الذي يهم بقتله ولحياة الهام أيضا لأ نه إن قتل قتل ﴿ يا أولي الألباب ﴾ يا ذوي العقول ﴿ لعلكم تتقون ﴾ إراقة الدماء مخافة القصاص
< < البقرة :( ١٨٠ ) كتب عليكم إذا..... > > ١٨٠ ﴿ كتب عليكم ﴾ الآية كان أهل الجاهلية يوصون بمالهم للبعداء رياء وسمعة ويتركون أقاربهم فقراء فأنزل الله تعالى هذه الآية ﴿ كتب عليكم ﴾ فرض عليكم وأوجب ﴿ إذا حضر أحدكم الموت ﴾ أي أسبابه ومقدماته ﴿ إن ترك خيرا ﴾ مالا ﴿ الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف ﴾ يعني لا يزيد على الثلث

__________


الصفحة التالية
Icon