١٨٦ والاحكام ﴿ والفرقان ﴾ الفرق بين الحق والباطل ﴿ فمن شهد منكم الشهر ﴾ فمن حضر منكم بلده في الشهر ﴿ فليصمه ﴾ ﴿ فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ﴾ أعاد هاهنا تخيير المريض والمسافر لأن الآية الأولى وردت في التخيير للمريض والمسافر والمقيم وفي هذه الآية نسخ تخيير المقيم فأعيد ذكر تخيير المريض والمسافر ليعلم أنه باق على ما كان ﴿ يريد الله بكم اليسر ﴾ بالر خصة للمسافر والمريض ﴿ ولا يريد بكم العسر ﴾ لأنه لم يشدد ولم يضيق عليكم ﴿ ولتكملوا ﴾ عطف على محذوف والمعنى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ليسهل عليكم ﴿ ولتكملوا العدة ﴾ أي ولتكملوا عدة ما أفطرتم بالقضاء اذا أقمتم وبرأتم ﴿ ولتكبروا الله ﴾ يعني التكبير ليلة الفطر إذا رئي هلال شوال ﴿ على ما هداكم ﴾ أرشدكم من شرائع الدين
< < البقرة :( ١٨٦ ) وإذا سألك عبادي..... > > ١٨٦ ﴿ وإذا سألك عبادي عني ﴾ الآية سأل بعض الصحابة النبي ﷺ أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله تعالى ﴿ فإني قريب ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon